قررت نيابة أمن الدولة العليا، تجديد حبس المهندس يحيى حسين عبد الهادي، القيادي بالحركة المدنية، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 3916 لسنة 2024.

أكد محاميه نبيه الجنادي أن عبد الهادي تعرض لأزمة قلبية في 22 نوفمبر الماضي، نقل على إثرها إلى العناية المركزة، قبل أن يغادرها قبل أيام.
وأضاف الجنادي في تدوينة عبر مواقع التواصل أن عبد الهادي (68 عامًا) أبلغه أثناء جلسة تجديد الحبس بتفاصيل الأزمة الصحية.
 

اتهامات وأحداث القبض عليه
تواجه عبد الهادي اتهامات متعددة تشمل الانضمام إلى جماعة إرهابية، نشر أخبار كاذبة، التحريض على ارتكاب جرائم إرهابية، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإذاعة شائعات.

وكانت الجهات الأمنية قد ألقت القبض عليه في يوليو الماضي أثناء وجوده بشارع صلاح سالم بالقاهرة، حيث تم توقيفه من قبل أفراد بزي مدني، وفقًا لشهادة رفيقه الدكتور عبد الجليل مصطفى.

ظهرت علامات وعكة صحية على عبد الهادي أثناء التحقيق الأولي، إذ أفاد أنه شعر بأعراض ذبحة صدرية عند توقيفه. وعلى الرغم من حالته الصحية، جرى نقله إلى سجن العاشر 4 مع السماح بتزويده بأدويته.
 

سجل سابق مع القضاء
عبد الهادي، المعروف بمواقفه المعارضة، كان قد حُكم عليه سابقًا بالسجن سنة مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة، في قضية عرفت إعلاميًا بـ"قضية المهندس يحيى حسين عبد الهادي الثانية".

ورغم الإفراج عنه بعفو رئاسي عام 2022 بعد قضاء ثلاث سنوات خلف القضبان، يواجه عبد الهادي مجددًا تهما ترتبط بمقالاته التي تنتقد السياسات العامة، من بينها مقال بعنوان "إلى متى يصمت الجيش؟".