وصل وفد من حركة حماس، برئاسة خليل الحية، عضو المكتب السياسي للحركة، إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة رسمية من مصر لمناقشة مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.

وأكد مصدر في حماس لوكالة فرانس برس أن الوفد سيجتمع مع اللواء حسن رشاد، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، وعدد من المسؤولين المعنيين بملف الوساطة مع الاحتلال الصهيوني.
وتهدف الاجتماعات إلى بحث سبل إنهاء الحرب، إدخال المساعدات الإنسانية، وبلورة اتفاق لتبادل الأسرى.
 

موقف حماس من المقترحات المطروحة
أوضح القيادي في حماس أن الحركة لم تتلق حتى الآن أي عرض جديد، لكنها مستعدة لدراسة أي اقتراح يحقق وقفًا شاملًا للحرب وانسحابًا تدريجيًا لقوات الاحتلال من القطاع، شريطة وجود ضمانات دولية ملزمة.
كما شدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى ضمان عودة النازحين إلى مناطقهم.
 

مصر تبحث فتح معبر رفح
في غضون ذلك، أفاد تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال نقلًا عن مفاوضين عرب، لم تسمهم، بأن الجهود الحالية “تهدف إلى البناء على الزخم الذي صاحب التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان”، الذي صمد على نطاق واسع لليوم الرابع، بعد نحو عام من القتال بين الاحتلال الصهيوني وحزب الله.

وتأتي المفاوضات الجديدة ضمن مقترح تتم مناقشته، في مفاوضات غير مباشرة، بين الاحتلال وحماس، لوقف القتال في غزة لمدة 60 يومًا على الأقل، مع السماح للاحتلال الصهيوني بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع، قبل إطلاق سراح المحتجزين في غزة بعد 7 أيام من ذلك، حسب تقرير وول ستريت.

وأوضح المفاوضون أيضًا أنه “حال توصلت مصر والاحتلال الصهيوني إلى اتفاق في هذا الشأن، فقد يُفتح المعبر في وقت لاحق من ديسمبر الجاري”.

وتغلق مصر معبر رفح منذ مايو إثر التوغل الصهيوني في مدينة رفح الفلسطينية والسيطرة على المعبر من الجانب الآخر. وأنكرت القاهرة آنذاك إجراء أي تنسيق مع جيش الاحتلال بخصوصه.