كتب الباحث السياسي الإسلامي أحمد فهمي عن فعاليات الذكرى الرابعة 25 يناير 2015 عبر حسابه على الفيسبوك قائلا:
أهم دلالات المشهد اليوم، ليس الفعاليات الحاشدة، أو النضالية المرتفعة بدرجة ملفتة، رغم أهمية ذلك..
فالدلالة الأهم في رأيي هي أن كل ما رأيناه اليوم من الواضح أنه تطلب تنظيما معقدا استمر فترة زمنية طويلة، وهذا يعني وجود هيكل متماسك، وانتشار جغرافي، ورؤية واضحة، وعناصر فاعلة تمتلك كفاءة عالية، والأخطر من ذلك، أن أحداث اليوم ستشكل تجربة عملية مهمة يصوبون من خلالها أي أخطاء تكون قد ظهرت، ويعيدون ترتيب بعض أوراقهم وأولوياتهم بحسب التطورات الميدانية.
هذه هي الدلالة الأهم، والتي سيهتم بها المراقبون في الداخل والخارج، لأن هذا المستوى التنظيمي يأتي بعد 19 شهرا من القمع واعتقال أغلب الصفوف القيادية وقتل وإصابة أعداد كبيرة من القوة الفاعلة..
القدرة على التعافي وإعادة الانتظام والتنظيم بدرجة تفوق ما كان موجودا عقب الانقلاب مباشرة، هي أمور تبدو إعجازية وصادمة،
وهي أيضا رسالة واضحة لمن يهمه الأمر، بغض النظر عن النتائج المباشرة لحراك 25 يناير وتداعياته..