هدمت حكومة السيسي مقابر جزيرة الوراق للمرة الثانية، وهو ما وثقه مواطنون من الوراق، حيث هدمت حكومة السيسي مقابر جزيرة الوراق والتي كانت قد نُقلت سابقًا من منطقة السيدة عائشة، مما دفع الأهالي لشراء مقابر جديدة في منطقة أبو زعبل، والتي تواجه الآن حملة الإزالة أيضًا.
وقال ناشطون: إنه بعد هدم مقابر المماليك والإمام الشافعي والسيده عائشة وأبو زعبل والعبور؛ السلطات تهدم مقابر الوراق!
https://twitter.com/FAIRYS4NI/status/1862903705420382496
ونشرت جهاد أحمد @JihadA7mad25/، "مشاهد تانية من هدم مقابر #الوراق على الموتى! 😡🪦.. الناس واقفة مش عارفة تطلع جثث أهاليها من تحت الأنقاض.. واللي بيقولوا مش عارفين يطلعوا الأموات!😔.. لحد فين هنفضل شايفين التعدي على حرمة الموتى وكرامة الأحياء!💔ويقولك #مصر_الارداه_والتحدي.. ".
https://x.com/JihadA7mad25/status/1862873905985176037
وكتب علاء طنطاوي @lnwy229358، "هدم مقابر العبور وجزيرة الوراق هو تحرش واضح من الحكومه الفاشله بالشعب الطيب المسالم والذي هو مازال مهادن ومسالم .. فلا تراهنوا علي مهادنة ومسالمة هذا الشعب طويلا خصوصا بعد سلسلة الغلاء التي عمت البلاد .. اتقي الله يا حكومه فاشله .".
وزعمت هيئة المجتمعات العمرانية أنها استولت على 71% من الجزيرة، ويواجه الأهالي الإجراءات الحكومية المتلاحقة منذ عام 2017 لنزع ملكية الجزيرة، باحتجاجات ومظاهرات لرفض الإخلاء والاشتباك مع الشرطة، ما دفع السلطات إلى تأجيل قرار الإخلاء.
وفى ديسمبر 2020 أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا أحكامًا بالسجن المؤبد على متهم واحد وصدرت هذة الأحكام على خلفية الاشتباكات التي وقعت في يوليو 2017 بين عدد من سكان جزيرة الوراق وبين الشرطة، ما أدى إلى مقتل أحد السكان واصابة 33 شرطيًا والعديد من الأهالي.
وما زالت داخلية السيسي تشن حملة لتنفيذ القرار الحكومي بإزالة "التعديات" على أراضي الدولة، ويتعمدون التضييق على أهل الجزيرة، وإلقاء القبض العشوائي على الأهالي، لاسيما للشباب من أهالي الجزيرة الذين يحاولون الوقوف أمام نزع ملكية بيوتهم.
وفي 16 من يوليو 2024 احتج أهل الوراق لنحو نصف ساعة بعد يوم من القبض على أحد الأهالي، بدعوى إطلاقه النار على آخرين حاولوا سرقة مخلفات مبنى كان يتولى هدمه لصالح الدولة بعدما تنازل عنه أصحابه، وبحسب المصدر استخدمت داخلية السيسي أسلوبًا مهينًا في القبض على الشخص المشار إليه واعتدت على والدته.