تحت شعار "يسقط حكم العسكر!"  يبدو أن الشعب المسلم في بنجلايش أبعد الجيش وحقبة طويلة استبداد فأحراقوا وسائل النقل ومبنى التلفزيون الرسمي.
طلاب بنجلاديش انتفضوا أخيرا ضد النظام العسكري الحاكم.. القطرة التي أفاضت الكأس قانون يمنح أفراد الجيش وعائلاتهم 30% من الوظائف الحكومية رغم ارتفاع البطالة في أوساط الشباب!
وتحولت الاحتجاجات القوية إلى أعمال شغب في الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان (بعد موناكو) في العالم - بنجلاديش التي يبلغ عدد سكانها 180 مليون نسمة، كما أوقفت الحكومة خدمة الإنترنت عبر الهاتف المحمول في جميع أنحاء البلاد لساعات.
وقال الباحث والأكاديمي محمد الشنقيطي : "يبدو أن العجوز الشمطاء، الشيخة حسينة، التي تحكم #بنجلاديش بالحديد والنار، وتتحالف مع متعصبي الهندوس ضد خيار المسلمين، وتقتل علماء الإسلام بدم بارد.. على وشك السقوط غير مأسوف عليها. وأنباء عن هروبها خارح البلاد من وجه ثورة الطلاب".

وانتشرت مقاطع على الفيديو للشرطة وهي تعرض جثث الطلاب الذين قتلتهم فوق مدرعاتها في الشوارع لترهيب المتظاهرين وهو ما تسبب في حدوث الأسوأ.

وقال المراقبون إن بلطجية بنجلاديش من أتباع الرئيسة المستبدة حسينة يطلقون النار على الطلاب المتظاهرين ونشرت مقطعا فعلق أحدهم إنه رصاص مطاطي وأضاف متابعون أنها رصاصات حية والبندقية التي يحملها الجندي صناعة محلية وهي من أخطر انواع الأسلحة الخفيفة ويشق حجما كبيراً من جسم الإنسان.
 

http://https://x.com/Meemmag/status/1814319283574624502
واقتحم المتظاهرون في بنجلاديش سجن مركزي وإخراج آلاف المساجين بعد إحراقه، وقال معلقون في مصر إن بنجلاديش بلد يحكمه العسكر بشكل أشد بشاعة وقسوة من هنا فى مصر وأنهم فى 2015 كانوا عملوا إعدام جماعى لقادة حركات إسلامية هناك.
 
حصية القتلى

أكثر من 100 قتيل في بنجلاديش خلال احتجاجات على نظام حصص الوظائف العامة وارتفع ضحايا الاحتجاجات ضد نظام الحصص في بنجلاديش إلى 105مع نهاية اليوم.

 وينص نظام الحصص على حجز 56% من الوظائف الحكومية لفئات مختلفة، عبر تخصيص 30% لأفراد عائلات المقاتلين الحرية الذين شاركوا بحرب الاستقلال عن باكستان عام 1971، و10% للنساء و10% للأشخاص من المناطق المتخلفة في النمو...


واحتفى غربيون قبل شهرين في أبريل الماضي، بافتتاح أول مسجد للشواذ جنسيا في بنجلاديش.


وقالت @ghost_girl2023 "الشيخة حسينه هربت إلي اسبانيا .. رئيسة وزراء بنجلاديش لخمس فترات حكمت خلالها بالحديد والنار.. اخيراً أجبرها الشعب ع الهروب .. كونوا مثل بنجلاديش ي مصريين".

وتحدثت وسائل إعلام عن انتقال الثورة من بنجلاديش إلى بلوشستان الباكستانية القريبة والتي تنتفض عن بكرة أبيها ضد الظلم والإضطهاد وسلب حقوق الإنسان في مناطقهم فرد عليه نظام العسكر بقتل ثلاثة وجرح العشرات من المتظاهرين.