بعد زعمه أن "إذاعة الأذان في مكبرات الصوت يزعج السياح"، عبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن امتعاضهم من مطالبة عالم الآثار زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، بعدم إذاعة الآذان قرب الأماكن السياحية قائلا : "إن  إذاعة الأذان في مكبرات الصوت يزعج السياح !!".


ولزاهي حواس تصريحات عجيبة ومنها تصريحه في 2019، أننا كمصريين "لسنا عربا ولا أفارقة" وذلك خلال ندوة حضرها طلبة بكلية الآثار وأساتذة أكاديميين.


وأضاف، "نحن المصريين نتحدث العربية ولسنا عربا، وقلنا إننا أفارقة لكننا لسنا أفارقة.نحن شعب إلى الوقت الحالي له شكل خاص وطبيعة خاصة نابعة عن 5آلاف عام"!!


ومن طريف تصريحاته أن ".. الفراعنه كانوا أهلاويه ".


وفي 2018، لدى العضور على تابوت بالاسكندريه كان يحتوي علي جثه الملك سان سيت رع السابع قال إن الفرعون المشار إليه "قبل وفاتة كان علي خلاف مع والده سيت رع السادس وكان يقول لوالده دائما لما اموت ابقي تعالي شخ علي قبري لذلك وجدنا مايه مجاري في المقبرة "!!


الآذان والسياحة


وعن صوت الآذان والسياحة، أشار ناشطون إلى أن الآذان يصدع به بانتظام في تركيا ولا يؤثر ذلك على السياح الذين يتوافدون للبلاد في واحد من أكبر تجمع سياحي بالعالم حيث يفد السياح بالملايين وتعد السياحة في تركيا موردا رئيسيا للدخل القومي للبلاد.


وربط نشطاء آخرون بين أصوات رفع الآذان التي لا تزيد عن 3 دقائق لخمس مرات يوميا، بمعدل 15 دقيقة من نحو 24 ساعة بالآف الدقائق على مدار اليوم، وأصوات أجراس الكنائس التي تزيد عن ذلك المعدل يوميا.


وقالت عبير: "وزير الآثار الأسبق زاهي حواس يطالب بوقف رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بيزعج السائح_________ وانت لما تسافر برة اجراس الكنائس واصوات الجوامع ينفع يلغوها عشان والدتك بتنزعج_ ______زاهية تاخدك".


وأضاف حساب (@Spirited77)، تساءل ""ليش محد قال اجراس الكنائس تاثر بعد على السياح .. صار بس الاذان مزعج!!.. نهيقكم المزعج مالت عليكم وعلى سياحتكم واصنامكم".


واتهم خليل ابراهيم زاهي حواس أنه كاذب كما في تغريدته، "الصحيح انك كاذب ولا تصلي وإلا لما تصدرت الامتعاض من الأذان والصقته بالسياح, السياح يحبون معرفة كل شيء عن ما يزورونه".


الصحفي صلاح بديوي هاجم "حواس" بشدة وقال "عندما اقول زلزلوا مصر بالله اكبر اقصد ارفعوا الآذان بقوة من مساجدها في كل مكان نكاية في الشياطين امثال زاهي حواس الذين يريدون أن يطفئوا صوت الآذان وهل يبارك الله لمصر إلا بالآذان ونحن ليس ممن يهدمون نحن نعمر مصر وندعو لأعمارها ولا نهدم بيوتها او مساجدها انتو فهمتوا خطأ".


ولفت ناشطون إلى أن دعوى زاهي حواس تتناقض مع دعوات وزارة الأوقاف وأئمة المساجد فى خطب الجمعة، من أن الرزق مرتبط بالله عز وجل وليس بتعويم الجنيه أو زيادة سعر الدولار..


في حين أشار آخرون إلى  أن العلمانيون نجحوا فعليا بمنع إذاعة الصلوات المساجد وغلقها بمجرد الصلاة، ومنع الدروس وعقد الزواج، وكتاتيب حفظ القرآن، فيما تفتح الكنائس على مدار الـ 24 ساعة ولكافة الأنشطة، وتدق أجراسها دون امتعاض حتى يوم الجمعة في حين قداسهم الأحد.


شيطانهم الأكبر


الطريف أن زاهي حواس حدد بوصلته في التلقي ، فأشاد بتصريحات الذراع الإعلامي إبراهيم عيسى، وثيق الصلة بعبد الفتاح السيسي، الذي طالب مرات بحظر شعائر الإسلام ومنها الآذان ونسبة هذه الشعائر إلى "الارهاب".


فسبق ل"عيسى" أن قال: ".. صلاة التراويح ليست سنة وإذاعتها فى مكبرات الصوت إرهاب..".


حتى أن التصريح جاء من خلال الكاتب حمدي رزق الموصوم بعلمانيته الشديدة والذي تستضيفه قناة صدى البلد حيث كبيرهم أحمد موسى وقال "حواس " معه: “نخلي الآذان داخل المسجد، وليه بدل الآذان الواحد بنسمع 70″، مؤكدا أنه لا يوجد في الدين ما يصرح بتكرار هذا الكم من الأصوات".


وأضاف : ".. نمت في فندق شهير بالهرم، وصحيت بسبب أصوات مكبرات صوت الأذان.. والأسبوع الماضي حاوطتني أصوات مكبرات الصوت في الأقصر من كل الجهات”!


وزعم أنها شكوى عامة للسياح ولا توجد في دولة بالعالم غير مصر، لافتًا إلى أننا دولة سياحية يجب أن تحافظ على راحة واحترام السائح، بحسب زعمه.


وأدعى “حواس”، أنه "لا يصح أن تصبح مصر سادس دولة عربية في سلم ترتيب السياحة؛ ومصر لديها مقومات سياحية لا توجد في أي مكان في العالم"!


وذكرته الخاتون ، أن "تركيا بلد اسلامي بغلاف علماني وبكل مكان جامع وهي ام الجوامع فطبيعي ينسمع صوت الاذان بكل مكان بيها"


وأقسم اسلام سيمو ، "يا اخى ورب الكعبه  ورب الكعبه معظم الاجانب يعشقون صوت القران والاذان .. اى مدى كرهكم للاذان ده  سنكم وعمركم بقا فارزله اعملو شي لاخرتكم من مات على شي بعث عليه .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. اللهم اعز الاسلام والمسلمين .. واللهم انتقم من المتاسلمين لانك لو مسلم ما كنت تنزعج من الاذان"


واتفق محمد اليافعي مع الحديث من أن " فعلآ صوت الاذان يزعج الشياطين".