في محاولة حثيثة من المستترين بظل الانقلاب، الدفاع عن حثالة الوزراء ومنهم وزير أوقاف السيسي أسامة الأزهري بنسبة له ألقابا في غير موضعها مثل "صاحب الفضيلة" مثل "الداعية" القريب من شيخ الأزهر عبدالله رشدي، وأمنيات ليس أهلا لها مثل؛ (حفظه الله وسدد خطاه) فند باحثون وعلماء من تيارات إسلامية متنوعة من هو "الأزهري"؟!

رفع عتب!
عبدالله رشدي في محاولة أن يرفع العتب عنه في مدحه اسامة الأزهري أعاد نشر مقال لأخر يدعى "محمود توفيق سعد" وأعاد معه الدعاء ل"الأزهري" كما سبق أن دعا للسيسي!


وامتدح "توفيق" فقال "لا شك في أنك أستاذا عالمًا معلمًا ومتعلّما وداعية متفردٌ متميّز تفكيرا وتعبيرًا من كثير من أقرانك ،بل بعضُ اساتذتك، ويغبطك كثير منهم على ذلك الذي أنت عنه مسؤول يوم القيامة ، لا شك في هذا عندي على الأقل، وأنا لا أتزلف إليك فلبْستْ بي حاجة عندك ولا عند غيرك،والحمد لله رب العالمين".
 

أبو حسل الدعوة

الباحث السلفي حسام عبد العزيز قال عبر "فيسبوك": " وتحت عنوان "عبد الله رشدي هو أبو حسل الدعوة".

استشاط بعد "تهنئة لنعل السلطان أسامة الأزهري ويختمها بالدعاء ليُرضي الجميع. ليُرضي أسامة ويُرضي الإسلاميين. حتى إذا عاتبه الإسلاميون قال لهم لماذا تغضبون من الدعاء بما ترجون؟ ألا تحبون أن يُصلح الله به الدعوة وينفع المسلمين؟ يا أبا حسل! هم لا يغضبون من الدعاء بصلاح الدعوة. هم غاضبون من التهنئة ومن وصف هذا المجرم بصاحب الفضيلة".
قال عبد الله رشدي:
- نبارك لصاحب الفضيلة. 
قلت: ومن صاحب الرذيلة إذا كان أسامة شيخ السلطان من أصحاب الفضيلة؟! هذه شهادة زور تُسأل عنها يا ابن رشدي بين يدي الله إن شاء الله.
- ويقول: نسأل الله أن يستعمل أسامة الأزهري لما فيه صلاح الدعوة.
قلت: هذا غش للأمة. وهو كأن تدعو للسيسي أو لبشار سوريا أن يستعمله لما فيه صلاح الأمة. 

وأوضح، "وأسامة نفسه يقول: أتوجه لفخامة الرئي S  (السيسي) بخالص التهاني بعيد الأضحى سائلا الحق تبارك وتعالى أن يرزقه كمال التوفيق في مساعيه في رفعة شأن مصر.  فما أشبه دعاء أسامة للسيسي بدعاء رشدي لأسامة! 

وتابع: "أسامة الأزهري لا يُهَنَّأ بمنصب اختاره له المجرم السيسي بل ندعو الله أن يخلص الأمة منه ومن أمثاله ومن سيده السيسي".

وقد وصف الإمام أحمد - رحمه الله - من يتبع الولاة بالوسخ، فصرنا إلى زمان ندعو فيه أن يُعين الله أتباع الولاة الأوساخ على الخير. لا تغش الأمة يا ابن رشدي واتق الله.

وأكد أنه -سبق وقال قبل سنين- "ستظهر حقيقة عبد الله رشدي لكل ذي عقل حتى لا يتمارى فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان".
 
وأعتبر أنه ".. يراهن على أن تكون المقاطع التي يصورها عن ماجي خزام وغيرها بمثابة العظْمة التي يرميها لبعض الإسلاميين الساذجين ليكفوا عن إنكار منكراته بدعوى أنه يدافع عن الدين. وقد جاء الدين بذم فرعون لا بالتطبيل لفرعون وهامان وجنودهما الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.

وفي منشور جديد، تساءل حسام عبد العزيز إلى من ينتمي اسامة "أي صوفي يا أس أس؟".

وأضاف لتساؤلاته، "الصوفي أسامة الأزهري مستشار أكبر مجرم في تاريخ مصر الحديث؟! ده حب الجميع؟.. ولا الصوفي علي جمعة اللي قال طوبى لمن قت*هم وقت*وه؟! واضرب في المليان؟.. ولا الصوفي أحمد عمر هاشم المطبلاتي اللي نظم شعر في دعم السفاح؟!.. ولا الصوفي يسري جبر (حما أسامة الأزهري) المدلس اللي قال الشريعة مطبقة في مصر ولما بيلاقي الجو حر بيقول الوهابية هم اللي أكلوا الجبنة؟.. ولا الصوفي إبراهيم العشماوي اللي قال إن تاريخ وفاة ابن عبد الوهاب اتحسب بحساب الجمل فطلع "بدا هلاك الخبيث".

وأوضح أن من سرد أسماءهم "..نموذج من بعض الصوفية اللي كارهين نفسهم.. فين بقى حب الجميع وتعظيم الجميع؟!؟.

وأضاف "..طبعا احنا منصفين. مش كل الصوفية مجرمين كده ولا على نفس الدرجة من الابتداع. لكن أنتم أي واحد سلفي بيعمل لكم كالو في دماغكم مش عارف ليه؟!".

وتابع: "أهو النوع ده من الصوفية هو اللي هايمسك المساجد عشان يعلموا الناس يعيشوا في مية البطيخ ويشجعوهم على التطبيل للي بيعتقل الناس ويعدمهم!".

 

https://fb.watch/ta67Ze3-eQ/

صبي المفتي الماجن

وتعجب العالم د. إسماعيل علي الأسناذ الأسبق بجامعة الأزهر، في مقال بعنوان "وهل يُجْتَنَى مِن الشّوك الْعِنَبُ؟!!" من "..مخاطبة بعض الفضلاء للمدعو #أسامة_الأزهري وكأنه محمد الفاتح، أو مبعوث العناية الربانية الذي جاء يصلح ما أَفسَد الدهر؛ متغافلين عن أنه صبيّ المفتي الماجنِ #علي_جمعة وصنيعتُه، وذراعٌ مِن أذرع النظام الأثيم، ومستشار (دينيّ) لزعيم الانقلاب #السيسي !!!".


وأضاف "إنني أرى أن مجرد التوجه إليه بالخطاب ـ على النحو الذي رأيناه ـ مرفوض .. ينبغي أن لا يغيب عنا أنه جزء من منظومة البغي والعدوان، وموالاةِ أعداءِ الإسلام والمسلمين .. وهو طافح بالعداوة والبغضاء للعلماء الربانيين، والدعاة والمجاهدين الصادقين، حتى إن الداعية الربانيّ الشيخ #كشك ـ يرحمه الله ـ لم يسلم من عداوته وأذاه ..".
 
وأشار إلى أنه "..كان ـ مع شيخه علي جمعة ـ ضالعًا في إفتاء عساكر الجيش والشرطة باستباحة دماء المعتصمين وإحراقهم في #رابعة و #النهضة وكل معارضي #الانقلاب_العسكريّ الأثيم على الرئيس الشرعي الشهيد #محمد_مرسي ـ يرحمه الله ـ ..".


وأعتبر أنه "الأخطر أنه ذو مشروعٍ فكريّ ضالٍّ قائمٍ على التصوف المنحرف، كله طوامّ وظلمات بعضها فوق بعض، أضرّ على الدين والشرع من فكر العلمانيين المتطرفين ..

وقال إن "الفرق بينه وبين سلفه أن #مختار_جمعة كان (مُخْبِرًا) مفضوحًا؛ أمّا هذا فـ (مُخْبِرٌ) خبيث، يتزيّا بزيّ العلماء، ومسوح الرهبان".