قال عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي الشرعي بحكومة د. هشان قنديل: إن الانقلاب يسير في اتجاه واحد بسياسة فاشية استبدادية إجرامية، ولا يريد التراجع عن مساره، وأن الثورة ليس أمامها خيار سوى المضي قدما في طريقها للأمام دون تراجع، رغم عظم التضحيات التي تدفع من أجل رفعة الوطن، وبالتالي فالمعركة أشبه بمعركة المسار الواحد.

وحول تصريحات البرادعي الأخيرة بأن المبعوث الأوروبي برناردينو ليون هو المخطط للانقلاب العسكري للإطاحة بالرئيس مرسي، قال "دراج": إنني لا أرى فيها أي جديد، فهي تتحدث عن فترة ما بعد الانقلاب وليس قبله، بل إن ليون نفسه حمّل سلطة الانقلاب مسئولية الدماء وغلق باب الحل السياسي، على خلفية مجزرة فض رابعة - في تصريحات شهيرة في نفس يوم الفض- وبالتالي أعتقد لا ينبغي تحميل هذا التصريح أكثر مما لا يحتمل.

وأشاد بجهود المجلس الثوري والتي بدأت تظهر على الساحة الخارجية بشكل ملموس، ويتحرك بشكل مكثف في المجالات السياسية والحقوقية والقانونية والإعلامية، وقد تم تجديد الكثير من قياداته عبر انتخابات تمت في جمعيته العمومية التي عُقدت مؤخرا، لكن العقبة الرئيسية التي تواجهه هي ضعف الإمكانات المادية؛ حيث إنه يمول من جيوب أعضائه فقط، ويضطر لتحجيم العديد من الأنشطة لغياب الموارد المالية الكافية.