كتب – محمد صلاح:

سادت حالة من الغضب والاستياء في الأوساط السياسية والشعبية بعد التصريحات التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي لقيادات حزب الدستور تحرض المصريين علي سحب مدخراتهم من البنوك المصرية، وتتبني دعوة لانهيار الاقتصادي.

كما حملت الدعوات عبارات صريحة وواضحة للتحريض ضد الحكومة المصرية وشحذ النفوس ضدها وضد الاقتصاد المصري، الأمر الذي اعتبره نشطاء وسياسيون حرب علنية من قيادات حزب مصري المفترض أن يكون من أدوات الدعم والعون لا الهدم والخراب.

وشن النشطاء حملة مضادة لدعوات قيادات حزب الدستور وطالبوا الشعب المصري والجاليات المصرية في الخارج بتقديم الدعم والتحويلات للبنوك المصرية لا سيما بعد التصريحات التي أدلي بها رئيس اتحاد بنوك مصر وأكد خلالها أن الاقتصاد المصري آمن وقال نصا مصر فيها دولارات تكفي أفريقيا.

وعلي صعيد آخر طالب عدد من القيادات الحزبية والشعبية الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور أن يرد ويفسر هذه الدعوات والتحريض المباشر من أعضاء حزبه ضد الشعب المصري باعتبارها دعوات تخريب وتعمل وفق آليات دولية تحارب النمو الاقتصادي في مصر.