24/06/2010

نافذة مصر / إخوان أون لاين

 اعتدت قوات الأمن بالضرب على النائب علي لبن عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب، أثناء محاولته الانضمام إلى مظاهرة القوى الوطنية المندِّدة بتزوير انتخابات الشورى الأخيرة؛ التي أقيمت أول يونيو الجاري!.

واضطر النشطاء السياسيون إلى نقل مظاهرتهم إلى مجلس الشعب، بعد فرض قوات الأمن طوقًا أمنيًّا على مداخل ميدان التحرير ومخارجه، وحوَّلته وشارع القصر العيني وميدان لاظوغلي إلى ثكنة عسكرية، ومنعت المارَّة من الوجود على أرصفة مجلسي الشعب والشورى والمنطقة المحيطة بهما، كما انتشر المئات من قوات الأمن مرتدين الزيَّ المدني ومدعومين بعدد كبير من البلطجية بالشوارع الجانبية بطول شارع القصر العيني.

ومنعت قوات الأمن محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين من الالتحاق بالمظاهرة ، كما تحرَّشت قوات الأمن بالدكتورة كريمة الحفناوي القيادية بحركة (كفاية) للمرة الثانية وأجبروها على الابتعاد عن مكان المظاهرة.

وكانت قوات الأمن احتجزت عبد القدوس ود. الحفناوي لمدة ساعة داخل عربة ترحيلات، قبل أن تطلق سراحهما وتجبرهما على الانصراف بعيدًا عن المظاهرة.

 وكانت قوات الأمن قد منعت النشطاء السياسيين وعدد من نواب مجلس الشعب من التظاهر أمام مجلس الشورى، وحوَّلت الأجهزة الأمنية ميدان التحرير وشارع القصر العيني إلى ثكنة عسكرية، ومنعت المارَّة من التحرك على أرصفة مجلسي الشعب والشورى والمنطقة المحيطة بهما.

وانتشر المئات من قوات الأمن مرتدين الزيَّ المدني ومدعومين بعدد كبير من البلطجية بالشوارع الجانبية بطول شارع القصر العيني؛ في محاولة لإجهاض المظاهرة التي دعت إليها "الجمعية الوطنية للتغيير" و"اللجنة القومية للدفاع عن سجناء الرأي" تنديدًا بتزوير انتخابات مجلس الشورى تزامنًا مع أداء النواب الجدد اليمين الدستوري بالمجلس.