05/10/2009

نافذة مصر / اليوم السابع :

قتل أمس الأحد، شرطى مصرى على الحدود المصرية مع الكيان الصهيوني ، خلال نوبة خدمته قرب العلامة الدولية رقم 14 جنوب رفح وكرم أبو سالم.

وقال مصدر مطلع إن الشرطى مجند بالأمن المركزى عبد السلام سلامة طايف (23 سنة)، قتل برصاصتين فى فخذيه، ووصل إلى مستشفى رفح المركزى جثة هامدة.

وأضاف المصدر أن الشرطى فقد كمية كبيرة من الدم قبل إنقاذه، مما أدى لهبوط حاد فى الدورة الدموية، وفق التقرير الطبى المبدئى، وقال المصدر إن الشرطى قتل برصاص مجهول.

مصادر بدوية على الحدود رجحت أن تكون إسرائيل وراء مقتل الجندى المصرى، لتعكير صفو الاحتفال بانتصار أكتوبر.

مصدر أمنى رفيع المستوى قال إن الأمر ما زال مجهولاً، ولم يتم تحديد مصدر الرصاص، وسيتم التحقيق فى الواقعة تفصيليا.

وقال المصدر إنه فى حال إن كان الرصاص مصدره الجانب الإسرائيلى، سيتم تحديده من نوعيته ومن سؤال زملاء الشرطى العاملين على الحدود، أما لو كان من المهربين فسيعرف ذلك، لكن كل المؤشرات الأولية تؤكد أن الرصاصتين خرجا من بندقية آلية خاصة بالشرطى عن طريق الخطأ.

يأتى هذا فى الوقت الذى تحتفل فيه مصر بذكرى انتصارات أكتوبر على إسرائيل.

وتتكرر الجرائم الصهيونية ضد الجنود المصريين على الحدود ، لكنها لاتحظى بأي إهتمام .

وقتل ضابط مصري على سبيل الخطأ منذ أشهر أثناء الحرب على غزة فشنت أجهزة إعلام حكومية حرباً شرسة ضد حركة حماس وصلت إلى حد التواطئ مع إسرائيل .

بينما تصمت فى مثل هذه الحالات !

وحكم قاض مصري منذ ايام بتغريم سفيرالكيان خمسة ملايين جنيه تعويضاً عن قتل جندي مصري منذ ثلاثة أعوام .

وتعرض أهالي القتيل لضغوط من حكومة نظيف لسحب القضية .