استضافت مصر، يوم السبت، مؤتمرًا دوليًا يهدف إلى إنهاء الحرب في السودان المستمرة منذ أكثر من عام، حسبما أفادت وكالة الأناضول.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها: "يفتتح د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية بالقاهرة. وحضر المؤتمر ممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الرئيسية المعنية بالقضية السودانية".
وشدد وزير الخارجية المصري في كلمته الافتتاحية على "خطورة الأزمة الحالية التي يعاني منها السودان منذ أكثر من عام"، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
ودعا إلى الوقف الفوري والمستدام للعمليات العسكرية في السودان لإنقاذ الشعب السوداني ومؤسسات الدولة.
وأكد مجددًا التزام مصر بالتعاون مع كافة الأطراف لوقف إراقة الدماء في السودان، وأكد أن أي حل سياسي حقيقي يجب أن يرتكز على رؤية سودانية دون تدخلات خارجية، وتيسره المؤسسات الدولية والإقليمية.
وقال رئيس الوزراء السوداني السابق عبد الله حمدوك، ورئيس تنسيقية القوى المدنية والديمقراطية السودانية (التقدم)، إن المؤتمر ينعقد في منعطف حرج بالنسبة للسودان الذي يعاني من أزمة وجودية.
وحدد حمدوك ثلاثة مواضيع رئيسية في المؤتمر: وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية – وهي الأكبر في العالم اليوم – ومناقشة العملية السياسية وجدول أعمالها والمبادئ العملية الرئيسية، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
