بعد ساعات من إطلاق سراحهم من إسرائيل، استشهد معتقلون فلسطينيون، وأصيب عدد آخر، يوم السبت، بعد استهدافهم بقذيفة مدفعية شرق مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، حسبما علمت الأناضول.
وقال ناج فلسطيني كان من بين المفرج عنهم لوكالة الأنباء، إن الجيش الإسرائيلي أطلق سراح حوالي 15 فلسطينيًا.
وأضاف: "كنا عمالاً نقوم بتأمين شاحنات المساعدات، وتم اعتقالنا قبل أربعة أيام في منطقة مطار غزة شرق رفح، أثناء انتظار وصولها".
وقال الأسير المفرج عنه، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إنه "عند وصولنا إلى الطريق الرئيسي في مدينة رفح، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي قذيفة باتجاهنا، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو سبعة أفراد. وفر العمال الآخرون من المنطقة".
وعن معاملتهم في السجن، قال الفلسطيني إن "قوات الجيش عرضتنا للتعذيب الجسدي والإذلال، حيث ألقوا بنا على الأرض، ومشيوا على أجسادنا، وحتى تبولوا علينا".
بشكل دوري، يطلق الجيش الإسرائيلي سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين اعتقلوا في هجومه البري على غزة، والذي بدأ بعد توغل حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر 2023. عند إطلاق سراحهم، أفاد المعتقلون أنهم تعرضوا لأشكال مختلفة من التعذيب الشديد داخل مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، مما أدى إلى في الجروح العميقة والإعاقات الدائمة.
