عمّ الحزن الشارع الرياضي المصري والعربي، بعد وفاة اللاعب أحمد رفعت، نجم نادي فيوتشر، ومنتخب مصر السابق، عن عمر يناهز 31 عاما.

وفاة رفعت التي جاءت بعد نحو 4 شهور فقط من سقوطه مغشيا عليه في أرضية الملعب بعد توقف قلبه عن النبض، وبقائه في غيبوبة عدة أسابيع قبل استجابته وتعافيه بشكل كبير، فجعت الشارع المصري بأسره.

وكانت الصدمة أن وفاة رفعت جاءت بعد نحو 3 أسابيع من عودته إلى ممارسة حياته بشكل شبه طبيعي، إذ تجول في أروقة ناديه، وقام بعدة زيارات اجتماعية، وظهر في برنامج تلفزيوني.

وتداول ناشطون آخر كلمات رفعت التي تحدث بها للإعلام إبراهيم فايق، في قناة "إم بي سي مصر2" في نهاية حزيران/ يونيو الماضي.

وتحدث رفعت بكلمات مؤثرة عما أصابه، وعن قلقه الدائم من تكرر الحالة (توقف قلبه)، قائلا إنه أكثر شخص معرض لذلك، وهو ما حدث بالفعل صباح السبت، وأدى إلى وفاته.

وكان لافتا أن رفعت تحدث عن مسؤول أو اثنين بحسب قوله، هما من كانا السبب في الضغوطات الكبيرة التي أدت إلى حالته.

وقال إن مسؤولا رياضيا، ومسؤولا في الدولة، تسببا له بأذى كبير، لا يمكن لأي شخص تحمله، وأن الطبيب الذي تابع حالته حينما علم بهذه التفاصيل، أبلغه أن هذا هو سبب توقف قلبه.

وانضم رفعت إلى مودرن سبورت "فيوتشر" قادما من نادي المصري في تشرين الأول/أكتوبر 2022، قبل أن يخرج في إعارة لستة أشهر لنادي الوحدة الإماراتي في كانون الثاني/يناير 2023، ولعب لأندية إنبي والزمالك.

 ولعب رفعت 7 مباريات مع المنتخب المصري الأول، سجل خلالها هدفين وصنع آخر، وحصد عام 2013 لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 عاما.