قرر عبد الفتاح السيسي، ترقية اللواء عبد المجيد صقر إلى رتبة الفريق أول، وتعيينه وزيرا للدفاع. وتعد هذه من المرات القليلة التي يستدعى ضابط بالمعاش لشغل منصب وزير الدفاع، وكانت سابقتها عندما استدعى الرئيس المخلوع  محمد حسني مبارك، الفريق أول يوسف صبري أبو طالب والذي تم تعيينه خلفاً للمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة، لكنه لم يستمر في منصبه أكثر من عامين.
وكان الفريق أول عبد المجيد صقر يخدم في قوات الحرس الجمهوري، مع وزير الدفاع السابق الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة، إبان أحداث الثلاثين من يونيو/حزيران 2013، التي مهدت للانقلاب العسكري في 3 يوليو/تموز من العام نفسه، ولعب فيه الحرس الجمهوري دوراً مؤثراً ضد الرئيس المنتخب، الراحل محمد مرسي، في الأسابيع الأخيرة من حكمه وخلال الإطاحة به. كما كان صقر نائباً لمدير إدارة الشرطة العسكرية، ثم أصبح مديراً لها، ثم شغل منصب محافظ السويس. وحتى مساء أمس الثلاثاء، كان صقر مرشحاً لوزارة التنمية المحلية، حتى أن بعض الإعلاميين المحسوبين على النظام هنأوه بالمنصب، ومنهم الإعلامي أحمد موسى، الذي هنأ اللواء عبد المجيد صقر لتعيينه وزيرا للتنمية المحلية.
هل تعين صقر خطوة استباقية يؤمن بها السيسى نفسة ضد اى إنقلاب محتمل وخاصة بعد الفشل الزريع الذى يحققه السيسى لاكثر من عشر سنوات ؟