نشر حساب غير رسمي لأحد كتائب الجيش الإسرائيلي صوراً تظهر تحول الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري إلى قاعدة عسكرية لكتيبة ناحال 932.

وأظهرت الصور التي نشرتها منصة (منظمة سيناء لحقوق الإنسان)، عبر @Sinaifhr؛ الجنود وهم في قاعة المعبر الرئيسية يتفاكهون بالمكان الذي هو جزء من الموانئ البرية بين مصر وفلسطين.

وعلى الجانب المصري، ونقلت المنظمة عن اثنين من السائقين العاملين في نقل المساعدات إلي قطاع غزة لمؤسسة سيناء، تأكيدهم أن كميات كبيرة من المواد الغذائية داخل الشاحنات قد فسدت وأصبحت غير صالحة للإستخدام بسبب طول فترة الإنتظار، وان السلطات اضطرت إلى التخلص من حمولة عدد من الشاحنات خلال اليومين الماضيين.


ومعبري رفح وكرم أبو سالم البريين، لا يزالا مغلقين أمام دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بسبب سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح البري.


وقبل أيام نشرت المنظمة صورا لتعزيز الجيش المصري تمركزاته على الحدود مع غزة. 


ونقلت منظمة سيناء عن "مصادر" أن قوات الجيش عززت من تمركزاتها على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية وقطاع غزة شمال شرق سيناء.

وقالت المصادر بحسب تغريدة على (اكس) إن قوات الجيش انتهت من إنشاء تحصينات عسكرية ونقاط تمركز جديدة على طول الشريط الحدودي مع الاراضي الفلسطينية، وأوضحت المصادر ان القوات عززت من نشاط الدوريات العسكرية العاملة بطول محور فيلادلفيا مع زيادة ملحوظة في أعداد الجنود، حسب المصادر.

https://twitter.com/Sinaifhr/status/1785334787957268633

وقبل نحو أسبوع، شنت صحيفة (هآرتس) العبرية هجوما على مصر متهمة الجيش والفاسدين فيه بالتربح من "تهريب السلاح لغزة "؟!


وقالت (هآرتس): "ظباط شرطة ومجندين تتم رشوتهم هم وبدو سيناء لتهريب السلاح لغزة عن طريق محور فيلادلفيا المحصن باتفاقية السلام"!
 

وعن مصادر صهيونية، أشارت الصحيفة الصهيونية إلى أنها لا تعادي النظام المصري ولكن "مشكلتها مع المهربين سواء من الشرطة أو بدو سيناء"!


وعن خطة اجتياح رفح رأى د.محمود وهبه عبر @MahmoudNYC أن ما وصفه ب"الصفقة الامريكية الاسرائيلية المصرية ومع فتح في غزو رفح"، تعتمد أنه "لا دور للمنتصر وهي حماس والمقاومة".

وأضاف أن "فتح هي عباره عن عسكري امن اسرائيلي والفساد بها يزكم الأنوف"، مردفا أن "السيسي متواطئ ليس فقط بالسمح للفلسطينيين بدخول العريش بل لو الأمر بيده لشارك في قتل أهل رفح مع أسرائيل".


واستهدف جيش الاحتلال الصهيوني قبل احتلال محرو فلادلفيا عناصر على جبل حريف على الحدود مع مصر قالت هيئة البث لاحقا إنهم من تجار المخدرات!

ونفت حكومة السيسي بشكل قاطع وجود مليشيات مسلحة غير نظامية تقاتل بجانب قوات إنفاذ القانون المصرية في سيناء، كما نفت أيضا تجنيد أطفال ضمن هذه المليشيات، في ردها المرسل إلى لجنة حقوق الطفل بالأمم المتحدة، بشأن عدد من الأسئلة التي طرحها خبراء اللجنة، بناء على تقرير قدمته مؤسسة سيناء خلال  الجلسة التحضيرية للدورة 96 للجنة حقوق الطفل في سبتمبر 2023.

https://twitter.com/Sinaifhr/status/1778358290621010402