أثار تصريح عضو اللجنة التشريعية ببرلمان العسكر إيهاب رمزي (شقيق الأراجوز هاني رمزي) بحصة للكنيسة في اللقطاء!


وقال المحامي "رمزي": "لدينا مشكلة بمصر وهي اعتبار كل طفل مجهول النسب مسلما، ولا يوجد نص قانوني يلزم أن تكون ديانة الطفل هي الإسلام".


وقالت غفران @ghofran2031946: "هذا الشخص حرمه الله من العقل والمنطق ،  (والقانون يخاطب الاثنين ).. ولأن مصر دولة إسلامية ونسبة .. المسلمين فيها يزيد عن ٩٠%.. لذا  من المنطق نسب الطفل اللقيط .. للمسلمين دون غيرهم..".


وكتبت غادة @GhdMgd، "العيب مش فيه.. العيب فى اللى رفعوه.. فتكلم فى أمر العامة".


ورأى أحمد حسين @Ahmed62Hussein، "الشريعة الإسلامية تعتبر اللقيط في دار الإسلام مسلم تبعا للحكم العام لدار الإسلام ، الدستور المصري في مادته الثانية المثيرة للجدل هو الفيصل في حال اختلاف القوانين أو عدم و جود نص قانوني واضح ، ما يطرح هو مشروع تحويل كل اللقطاء إلى دور رعاية الكنيسة".


وأضاف "لا لا هذا تبسيط مخل ، لو الأطفال يحملوا اسماء مسلمين حسب المعمول به حاليا سيصبح الطفل هذا رجل أو امرأة مسيحي بحكم التربية و لكنه يتعامل مع الناس بأسم مسلم في كل معاملاته الرسمية و لو صدر قانون جديد معناه إلغاء هوية الدولة المصرية و في نفس الوقت سيضيف الآلاف إلى المسيحية سنويا".


https://twitter.com/mahmoud14gamal/status/1780916693507690934

وثار جدل مماثل في 2022 بعد قصة الطفل شنودة الذي زورت أسرة مسيحية عقمت عن الانجاب نسبه لها وقالت ابنة شقيق الأب المدعي (مسيحية) إن الأسرة لم تجده إلى جوار كنيسة بحسب الادعاء واتهمت محامي الكنيسة بالتواطؤ لصالح الأسرة..


والدور التابعة للكنائس لا تحتفظ غير  بأيتام المسيحيين، في حين أن اللقطاء فهم وفق قانون الدولة يودعوا دار رعاية على الديانة الاسلامية وفقا لأغلبية السكان.


وفي 22 مارس 2023 أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية علي سؤال ورد إليه  للاستفسار عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس، قائلا: إن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.

 

و أضاف المركز في بيان له عبر حسابه الخاص علي موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هذا ما نص عليه الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا”، وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة.