قبل انطلاق قمة الأهلي والزمالك الاثنين اندلع حريق داخل كافيه شهير في منطقة سموحة بالإسكندرية وجهود مكثفة لإخماده، وقبل أيام وتحديدا في 11 ابريل من الحريق الأخير، اندلع حريق بشقق كمبوند نادي سموحة في الإسكندرية فيما سارعت قوات الإطفاء لموقع الحادث لإخماد النيران وفرضت السلطات طوقا أمنيا حول موقع الحادث كما سارعت بإخلاء السكان من الوحدات.

كما شهدت منطقة البيطاش بالعجمي غرب محافظة الإسكندرية اندلاع  حريق هائل داخل أحد المحلات التجارية بشارع السماليهى 1، وامتد الحريق إلى عدد من المحلات المجاورة.

حريق كورنيش الإسكندرية

وبدا أن أغلب الأماكن التي احترقت سياحية، كما حدث في السنتين الأخيرتين، حيث اندلع حريق بنادي الصيادلة بسابا باشا على الكورنيش في حي شرق الإسكندرية، وامتد الحريق ليطال النادي كله وامتد إلى نادي قضاة مجلس الدولة وأحد الكافيهات المجاورة وامتد إلى نادي المهندسين والذي تفصله عن الأندية المجاورة فقط 10 أمتار كان متنازعا عليها بين الأندية.

وجاء الحريق بسبب ماس كهربائي في لوحة إعلانات ضخمة تسببت في الحريق، وبدأت بالأكشاك الخشبية الموجودة في النادي.

وتساءل نشطاء عبر هشتاجات منها (موسم الحرائق) عن بداية السيسي في تطبيق سياسة الأرض المحروقة بعد حريق استوديو الاهرام بالجيزة ثم حريق مجمع البنوك في التجمع الخامس بالقاهرة.

واحترق بعد هذين المعلمين مصنع أخشاب في العاشر من رمضان. وحلال رمضنان، سيطر الدفاع المدني على حريق نشب في خيمة رمضانية لوجبة السحور بالمجاورة 39 بمدينة العاشر من رمضان دون خسائر في الأرواح.

وخلال 2023 حدث حريق رهيب في موقف العاشر علي طريق الإسماعيلية بسبب تسريب خط بترول مسطرد واحترق العشرات ووصل الحريق لسيارات وممتلكات أخرى.

كما احترقت  منطقة الكبرتاج بحلوان وقرية النورس ببورسعيد، وكان توالي الحرائق ضمن أيام قليلة حيث اندلعت عدة حرائق بالقاهرة والجيزة وعدة مدن مصرية. 

وتمت السيطرة على حريق داخل فندق جوهرة الأهرامات بشارع الهرم دون إصابات، والسبب كان ماس كهربائي. 

وقال ناشطون إن الفساد الحكومي والرغبة في الالهاء وراء اشتعال الحرائق فى مصر تهديدا للشعب وتخويفا حتى لا يفكر فى التظاهر أو الخروج عليه.

وقال مراقبون إن الحرائق تبث الفزع والخوف في نفوس الناس ويجعل الجميع في حالة قلق وترقب ويمثل رعبا غير مسبوق لاسيما للأطفال والنساء.

وأشاروا إلى أن الخسائر النفسية والمعنوية التي تلحق بالناس في مثل هذه الحالة أكبر بكثير من الخسائر المادية ولكن استمرار الحرائق بهذا الشكل يهدد استقرار الناس وينعكس سلبا على كل مناشط حياتهم ويصبح له خسائر مادية كبيرة.

عودة الحرائق

والاثنين 15 أبريل، تمت السيطرة على حريق اندلع بمزرعة دواجن نطاق مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية ولم يسفر الحريق عن وقوع خسائر بشرية.

ومن محافظة المنيا اندلع حريق هائل بقرية بمركز أبو قرقاص في 13 أبريل إثر إنفجار أسطوانة بوتاجاز دون سبب واضح حتى الآن، ولم ينتج وفيات عن الانفجار والحريق ولكن اصيب 53 شخصًا، بينهم 10 أطفال.

كشفت إحصائية للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء عن تسجيل مصر 45 ألفاً و435 حادث حريق في عام 2023، انخفاضاً من 49 ألفاً و341 حادثاً في 2022.