تحتل مصر مرتبة متقدمة عالميا في عدد الولادات القيصرية على الرغم من الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقول الحكومة إنها بذلتها خلال السنوات الماضية للحد من الظاهرة، وهو أمر يعزوه متخصصون بالدرجة الأولى إلى سهولة هذه العمليات قياسا بالولادة الطبيعية، سواء للأم أو للطبيب على حد سواء.

 

ووفقا للجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، فقد بلغت نسبة الولادات القيصرية التي أجريت خلال السنوات الخمس الأخيرة 72.2% عام 2021، في مقابل 51.8% عام 2014.

 

وأظهرت نتائج المسح الصحي النهائي للأسرة المصرية للعام 2021 -والتي أعلنها الجهاز- أن النسبة الأقل لهذه الولادات كانت في محافظات مطروح 39.3% (غرب) وبني سويف 61.5% (وسط) وقنا 63.3% (جنوب)، فيما جاءت النسب الأعلى في محافظات بورسعيد 91.3% (شرق) وكفر الشيخ 88.4% (شمال) والغربية 84.3% (شمال).

 

وبلغ معدل الولادات القيصرية في المنشآت الصحية الحكومية 63%، فيما وصل إلى 81% في المنشآت الصحية الخاصة.

 

وبلغـت نسبة الأمهات اللواتي حصلن على رعاية حمل منتظمة (4 زيارات فأكثر للمولود الأخير) 89.9% عام 2021، وكانت أعلى نسب لها في محافظات الإسكندرية ودمياط وبورسعيد (شمال) بنسبة 97.2% و96.6% و95.7% على التوالي، فيما سجلت محافظات مطروح وأسيوط والمنيا (جنوب) أقل نسب، وهي 75.7% و83.6% و83.8% على التوالي.

 

أما نسبة الولادات التي أجريت على يد مقدم خدمات طبية فقد بلغت 97.1% خلال السنوات الخمس الماضية، مقارنة بـ91.5% في الفترة بين 2009 و2014.

 

وتصدرت محافظات دمياط والبحر الأحمر وجنوب سيناء عمليات الولادة التي تمت عبر مقدم خدمات صحية بنسبة 100% للمحافظات الثلاث، فيما سجلت محافظات الفيوم وبني سويف وقنا أقل نسب، وهي 89.3% و92.9% و94.3% على التوالي.

 

وبحسب التقرير ذاته، بلغت نسبة الولادة في منشأة صحية 96.5% بين الأمهات اللواتي أتممن التعليم الثانوي فما فوق، في مقابل 88% للأمهات اللواتي لم يذهبن إلى المدرسة.