أفردت قتاة "العربية" السعودية تقريرا عن تنبؤات فرانك هوجيربيتس الجيولجي الهولندي من أن زلزالا قريبا قد يضرب مصر، وأن  المناطق التي شهدت الزلزال الأسبوع الماضي ستتعرض لهزات ارتدادية.

وأشار فرانك عضو معهد أبحاث مختص في ربط الظواهر الشمسية بالنشاط الزلزالي، في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن مصر ستشهد زلزالًا، لكن لم يستطع تحديد موعد حدوثه، وكان الجيولجي الهولندي أول من تنبأ بزلزالي سوريا وتركيا عبر تغريدة على تويتر، توقع خلالها أن تشهد المنطقة زلزالًا قويًا.



هبوط أرضي

وتزامنت تصريحات فرانك هوجيربيتس مع هبوط أرضي جديد شهدته مدينة مطروح بعد هبوط أرضي بكورنيش مدينة السلوم بطول 30 مترا على البحر.

وعلى مواقع التواصل وصف ناشطون الحدث أنه إهمال وكشف لسوءة أعمال الحكومة فقالت "ماريا": "البنية التحتية المصرية مهلبية معجونة ببلح.. هبوط أرضي المطل على كورنيش السلوم بسبب أرتفاع الامواج وشدة هطول الأمطار".

وأضاف موقع "عربي بوست"، "تعاني مصر ضعفاً في البنية التحتية والتي تظهر قدراتها الحقيقية في حال هطول الأمطار الشديدة في فصل الشتاء من كل عام".

وعبر ناشطون عن مخاوفهم من أن يكون انهيار الكورنيش في السلوم والاسكندرية من قبله، مقدمات لهزة أرضية أو زلزال من توابع أو ارتداد للهزات اليومية لزالزال تركيا وسوريا المدمر.

، من هزات ارتدادية محتملة تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال سوريا وتركيا، كما تحدث عن زلزال محتمل في مصر ولبنان.


سخرية من الهولندي

وبعد الضجة التي أحدثتها توقعات العالم الهولندي الشهير، خرج المختص بهندسة الري د.عباس شراقي مع لميس الحديدي يسخر من تقرير الجيولجي الهولندي.

وقال شراقي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج لميس الحديدي على شاشة ON، مساء السبت: "لا يوجد وسيلة في العالم يمكنها التنبؤ بالزلزال قبل وقوعه في أية بقعة في العالم. هناك أماكن معروفة بالنشاط الزلزالي المفرط مثل المحيط الهادئ الذي يشهد هزات يومية تصل في بعض الأحيان إلى 300 هزة يوميًا".

وأعتبر تصريح الجيولجي الهولندي "تربك الناس" ساخرا: "لما إنت عارف موعد الزلزال قلنا بقى بالضبط بيقع فين وقوته كام؟! لا تجوز مثل هذه التصريحات أن ترعب الشعوب والدول. لو عنده وسيلة علمية يعرضها علينا، لكن حركة الفلك غير معترف بها، وكلامه غير علمي".

وزعم شراقي: أن زلزال تركيا أقوى 1000 مرة من القنبلة النووية، إذ إن الطاقة المنبعثة منه تعادل 50 مليون طن متفجرات. وتركيا يجب أن تضع اشتراطات للبناء تتوافق مع الزلازل.

وقال فرانك هوجربيتس إن ذروة القمر «البدر» في 9- 10 فبراير ستؤدي إلى هزة قوية، قد تصل إلى 6 درجات بين 10 و12 فبراير، وأن عددًا من الهزات الارتدادية تظهر في خريطة المنطقة التي وقع فيها زلزال الاثنين الماضي بسوريا وتركيا.