أوضحت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تنبؤات الحالة الأرضة لمصر الأيام المُقبلة، بعد هزة أرضية على بعد 691 كيلومترا شمال رفح، وعلى عمق 18.30 كيلومتر، بقوة 7،7 درجة على مقياس ريختر، وعمق 10 كم ، يتم تصنيف الزلازل إذا كانت على عمق أقل من 33 كم، كزلازل ضحلة "قريبة من السطح"، وهذا النوع لا يحمل تأثيرات خاصة على المسافات البعيدة.


وعن خطر توابع زلالزل تركيا، قال معهد البحوث الفلكية، أن الزلزال "بعيد تماما" عن الأراضى المصرية، فهذا النوع من الزلازل غير مدمر، بسبب بُعد المسافة، فتخف وطأته، والطبيعي أن تتلاشى قوة الزلازل كلما زادت المسافة، فيتم تفريغ الهزة الأرضية مع طول المسافة فتمتصها الأرجاء المجاورة فقط، فتفقد جزءا كبيرا من طاقتها ويقل الشعور بالاهتزاز كما حدث صباح أمس، وحتى في حالة تكرار الأمر لن تشكل أي خطورة.

واشار مراقبون إلى أنه المسؤولين في مصر أكدوا متانة مباني العاصمة الإدارية والعلمين متجاهلين متانة مباني المصريين في عموم البلاد لاسيما في الاسكندرية التي عانت وتعاني من أثر الزلازال.

وأضافوا أن هؤلاء المسوؤلين لم يتحذوا رد فعل أو خطوات تجاه التنبؤات الزلازالية التي يمكن (لا قدر الله) أن تضرب البلاد كما حدث في 1992.



زلزال متوقع في الكيان

وبعدما أكد سكان الأرض المحتلة وفق تقارير عبرية شعور السكان بالزلزال في جميع أنحاء "إسرائيل" به، ولم ترد أنباء عن إصابات أو أضرار، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن "عالم جيولوجي" قوله "إن بلاده تأخرت عن موعد "زلزال كبير وكارثي"، بعد ساعات فقط من وقوع زلزال الإثنين بقوة 7.8 درجة جنوبي تركيا وشمالي سوريا قتل ما لا يقل عن 3500 شخص ودمر مئات المباني"!

وقال د."أرييل هايمان"، الباحث في معهد دراسات الأمن القومي والباحث السابق بهيئة المسح الجيولوجي في الكيان إن "إسرائيل بعيدة عن الاستعداد للتعامل مع مثل هذا الحدث داخل حدودها".


وأضاف "مؤكد 100% سيكون لدينا مثل هذا الزلزال.. وقوع زلزال كبير وكارثي في إسرائيل مسألة وقت فقط،  لكن الإسرائيليين  ليسوا مستعدين بما يكفي".


وأردف أن "السكان يعتقدون أنه في حالة وقوع زلزال سيأتي شخص ما لإنقاذك، وفي مثل هذه الكارثة ليس لدينا ما يكفي من فرق وقوات الإنقاذ لمساعدة الجميع، داعيا الناس إلى تحضير المياه المعبأة والأغذية المحفوظة والمصابيح وأجهزة الراديو الترانزستور.


ودعا الحكومة إلى البدء في تعزيز البنية التحتية للمباني، مثل الجسور والمباني والمستشفيات والمدارس بقدر الإمكان عاما بعد آخر ويوما بعد آخر.


ورجح أثناء الزلزال، أن لا تصمد العديد من المباني التي أقيمت قبل منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وبينها المدارس والمستشفيات، والسكان ليسوا مستعدين بشكل كافٍ للنجاة من مثل هذا الحدث.