ذكر تقرير محلي أن الزيادة الكبيرة في أعداد مصابي فيروس كورونا وخاصة بمتحور "دلتا" خلال شهر أغسطس الماضي، جعلت حكومة الانقلاب تتنبه إلى ضرورة تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الرابعة من كورونا التي يتوقع أن تصل ذروتها بمصر في شهر أكتوبر القادم مع بداية العام الدراسي الجديد.


ونقلت صحيفة "الشروق" (مستقلة) عن مصدر حكومي وصفته بـ"المطلع" أن وزيرة الصحة والسكان بحكومة الانقلاب، هالة زايد، قدمت تقريرا رسميا لمجلس وزراء الانقلاب، كشفت فيه عن تزايد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد ومتحور "دلتا" في الكثير من المحافظات وبخاصة بين الفئات العمرية الأقل من 16 سنة. ‎

وأضاف المصدر أن التقرير أشار إلى زيادة عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في المستشفيات الحكومية، وخطورة أعراض متحور "دلتا" واحتمالية زيادة نسبة الوفيات بين المصابين.

‎ونوهت الصحيفة نقلا عن مصدرها إلى وجود اتجاه داخل حكومة الانقلاب يميل إلى ضرورة فرض المزيد من الإجراءات الاحترازية في الأماكن العامة ووسائل النقل والمواصلات والمؤسسات الحكومية ومقرات الوزارات، مع ضرورة عودة الحملات في الشوارع على المواطنين غير الملتزمين بتلك الإجراءات وبخاصة ارتداء الكمامات الواقية.

‎ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد تقرير هالة زايد صدرت تعليمات لوزارة الداخلية بحكومة الانقلاب بالاستعداد لشن حملات في الشوارع لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة، وتحرير محاضر بحق غير الملتزمين بتطبيق تلك الإجراءات.

‎وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الفترة المقبلة، ستتخذ اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، العديد من القرارات الخاصة من أجل السيطرة على الأوضاع الصحية بالبلاد، والتي قد يكون منها مواعيد بدء الدراسة وكذلك عودة بعض الإجراءات الاحترازية لأماكن التجمع والترفيه، كما أنه سيتم تطبيق الغرامات فى المترو ووسائل النقل والمواصلات على غير الملتزمين بارتداء الكمامة، فضلا عن تجهيز المستشفيات التابعة للصحة والتعليم العالي أيضا.