نافذة مصر - أسوان
حالة التردي والإهمال الشديد الذي يعاني منه القطاع السياحي بأسوان من مسئولي الانقلاب العسكري دفع العديد من أصحاب البازارات السياحية إلى ترك المجال السياحي وتحويل نشاطهم إلى مجال أخر وفي صورة واضحة لحالة الإهمال للنشاط السياحي من الانقلابيين .
دعا نقيب المرشدين السياحيين بأسوان عبد الناصر صابر، الأهالي بالتبرع لشراء ثلاثين أو أربعين كشاف إضاءة نيون وعدد خمسة كشافات هالوجين على حد وصفه، وذلك لإضاءة معبد كوم أمبو الذي يعانى من الظلام بنسبة 40% تقريبًا.
كما أكد أن المعبد يقع على بعد40 كيلومترًا تقريبا شمال مدينة أسوان ويطل على النيل مباشرة ويزوره السائحون المتجهون من وإلى الأقصر وهو محطة رئيسية للبواخر والمراكب السياحية العائمة وهو معبد رائع عمره حوالى 2000 سنة ومن المزارات القليلة التي يزورها السائحون ليلا ويستمتعون فيها بالإضاءة المباشرة وغير المباشرة وانعكاسات الأضواء على الجداريات والأعمدة .
. وأشار إلى أنه خلال آخر زيارة سياحية قام بها للمعبد برفقة مجموعة سياحية ألمانية بعد غروب الشمس تفاجأ بوجود كم هائل من اللمبات والكشافات المعطلة وهو الأمر الذى قلل من جمال المعبد وسحره وأصاب السائحين بالحزن.
جاء هذا في تدوينة كتبها " عبد الناصر صابر على حسابه على الفيس بوك جاء فيها " نداء إلى أصحاب القلوب الرحيمة فى محافظة أسوان
تبرعوا لشراء تلاتين أو أربعين لمبة نيون وعدد خمسة كشاف هالوجين وذلك لمعبد كوم أمبو الذى يعانى من الإظلام بنسبة 40% تقريبا والتبرعات ترسل عينية لوزارة الآثار بالزمالك بالقاهرة أو إلى كوم أمبو مباشرة.
يقع معبد كوم أمبو على بعد40كيلو متر تقريبا شمال مدينة أسوان ويطل على النيل مباشرة ويزوره السائحون المتجهون من وإلى الأقصر وهو محطة رئيسية للبواخر السياحية وهو معبد رائع عمره حوالى ألفين سنة ومن المزارات القليلة التى يزورها السائحون ليلا ويستمتعون فيها بالإضاءة المباشرة وغير المباشرة وإنعكاسات الأضواء على الجداريات والأعمدة . وكنت هناك بعد الغروب مع مجموعتى السياحية وأحزننى الكم الهائل من اللمبات والكشافات المعطلة وهو الأمر الذى قلل من جمال المعبد وسحره المعهود وأصابنى وزملائى بالحسرة والألم.
ولهذا أتوجه إلى عشاق الآثار بالتبرع حتى لو بلمبة نيون ولا كشاف هالوجين ربع كيلو إحتراما لهذا الميراث الخالد الذى يدر الأموال لخزينة الدولة وعلى فكرة معبد إدفو ليس بالأحسن حالا من كوم أمبو وإنا لله وإنا إليه راجعون .