31/05/2010

نافذة مصر / نافذة دمياط

فى وقفة هادرة احتشد اليوم الاثنين 31مايو2010 وعقب صلاة الظهر مباشرة أكثر من ألف مهنى ونقابى أمام بقابة الأطباء بكورنيش النيل حيث رددوا الهتافات  المنددة بالجريمة الصهيونية النكراء فى حق العزل  من ناشطى اسطول الحرية الذى كان يحاول الوصول لغزة. ومن المعروف أن هذه المذبحة قد استشهد فى أثرها تسعة عشر ناشطا حتى هذه الساعة وجرح أكثر من ثلاثين منهم الشيخ رائد صلاح فى حالة خطرة .

هذا وقد ردد المشاركون هتافات مدوية منها :" افتحوا لنا الحدود ..نفسى اتفجر فى اليهود "  "اسرائيل عصابة ارهابية ..هاجموا اسطول الحرية"  "تسقط تسقط اسرائيل..لن نعترف باسرائيل"  "ياحكامنا انتم فين..دبحوا هناك المدنيين " "اردوغان ياأردوغان..رجع لنا عز زمان ..الجيش العربى صبح جبان" " هنرددها جيل ورا جيل.. احنا بنكره اسرائيل" "للصهاينة فى بلدى سفير ..اطلع بره ياخنزير " .

وقد بدأت الوقفة بكلمة للدكتور مصطفى شلبي عن لجنة التنسيق بين النقابات حيث ندد بالجريمة النكراء وقال بأن اسرائيل اعتدت على المدنيين فى المياه الدولية التى تحيط بها الدول العربية وأن الناشطين لم يكونوا داخل المياه الاقليمية لاسرائيل بعد . وطالب المنظمات الدولية برد الاعتبار للقانون الدولى لأن مصداقيتها على المحك . كما وجه التحية لنائبى الاخوان المسلمين فى البرلمان المصرى د محمد البلتاجى و حازم فاروق الذين كانا على متن القافلة وهما الآن فى يد القوات الاسرائيلية . وقد قامت الجماهير بتحية اسم البطلين . كما أشاد بالزعيم التركى رجب أردوغان على وقفته البطولية فى دعم جهود رفع الحصار عن غزة فى حين تخاذل الحكام العرب .

تكلم بعد ذلك الدكتور عبده البردويل عن نقابة أطباء دمياط وندد بتخاذل الأنظمة العربية التى صمتت تماما على الجريمة النكراء . وطالب الشعب المصرى  عامة وجموع الحاضرين خاصة باستمرار المسيرات والوقفات والهبات الشعبية وحتى ينفرج الحصار.

تلا بعد ذلك الدكتور حسن المرسى منسق لجنة الاغاثة بدمياط توصيات لجنة التنسيق بين النقابات والتى كان أهمها البدء فورا فى تجهيز قافلة إغاثة إلى غزة واستمرار الفعاليات الاحتجاجية من أجل فك الحصار عن غزة ومخاطبة المنظمات الدولية من أجل محاكمة مجرمى الحرب من قادة الكيان الصهيونى.

ارتدى المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية أغطية الرأس الخضراء والكوفية الفلسطينية كما حملوا الأعلام الفلسطينية مع اللافتات المنددة بالجريمة الإرهابية البشعة.

وفى الختام قام جميع الحضور بأداء صلاة الغائب على أرواح الشهداء التسعة عشر ثم انصرف الجمع على وعد معلن من المنظمين باستمرار الفعاليات .