تشدد داخلية الانقلاب قبضتها على المعتقلين في عموم مِصْر بأوامر عليا حسب ما تواترت الأخبار للحقوقين.
ففي سجون ومقرات احتجاز المعتقلين في محافظة الشرقية، بدأت تلك الإجراءات في سجن مركز شرطة أبو حماد؛ حيث هدد المعتقلون السياسيون ومعظمهم من رافضي الانقلاب والبالغ عددهم 100 معتقل، بالدخول فى إضراب مفتوح عن الطعام والزيارات، بعد تعنت مأمور مركز شرطة الانقلاب عصام هلال ومعاونوه ضدهم فمنعهم من التريض منذ أربعة ايام كما رفض باعتباره مأمور مركز الشرطة دخول الأطعمة والأدوية لهم أمس الخميس 21 يناير 2016.
ومن ناحية ثانية، أعلن معتقلو سجن الزقازيق عاصمة المحافظة العمومى الدخول فى اضراب مفتوح عن الزيارات والطعام ورفضوا استلام التعيين اليوم الجمعة، بسبب التضييق الشديد عليهم داخل الزنازين ومنع دخول الأطعمة والأدوية، فضلا عن انعدام الرعاية الصحية للمرضى منهم.
في حين كشف أهالي المحتجزين السياسيين بمركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية عن منع إدارة السجن الزيارة عن ذويهم، منذ ما يزيد عن أسبوعين إلا لمن يقوم بدفع إتاوات تقدر ب100 جنيه، نظير السماح بالزيارة.
وأضاف ذوو المعتقلين أن مأمور مركز شرطة بلبيس ويدعى سمير ونائبه أحمد الدسوقى والضابط نبيل راشد ومحمد غيث وأمين الشاعر يمنعون الزيارة عن ذويهم فى مقابل استبدالها لصالح الجنائيين نظير دفع مبلغ من 50 إلى 100 جنيه للزيارة.
ولما انكشف الأمر للمعتقلين واجهوا إدارة السجن به قام الضباط بترحيل الشاكين، وحسب الأهالي فإن إدارة مركز شرطة بلبيس ترحل كل من يعترض على ما يحدث من انتهاكات وجرائم تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
يشار إلى أن عدد المعتقلين بمدن ومراكز الشرقية يقترب من 2000 معتقل على خلفيةرفضهم الانقلاب العسكرى، يتم احتجازهم جميعا في ظروف تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.
فيما تحمل رابطة أسر معتقلى أبوحماد والزقازيق وبلبيس وزير داخلية الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومأمور مركز شرطة أبوحماد ومأمور سجن الزقازيق العمومي ومأمور سجن مركز بلبيس المسئولية الكاملة عن سلامة وصحة المعتقلين، مطالبين بوقف تلك الجرائم التى تتم بحق المعتقلين العزل والتى تتنافى مع أدنى حقوق الإنسان.
ودشن نشطاء بالمحافظة هاشتاجات للتعبير عما يعانيه أبناء المحافظة ومنها: #اضراب_عن_الطعام و#انقذوا_معتقلي_ابوحماد و#انقذوا_معتقلي_بلبيس.