وصف نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الانقلابي مرتضى منصور، بأنه "نصاب سفيه وجهول"، ينكر التاريخ ولا يعترف بثورة 25 يناير .


وقال -عبر منشور له على "فيس بوك"-: ما تم تناقله عن "منصور" من إصراره على إضافة كلمة لنص اليمين الدستوري، عند أدائه القسم خلال الجلسة الإجرائية لمجلس النواب(برلمان العسكر الغير شرعي)؛ حيث أضاف "مرتضى"كلمة "مواد" إلى نهاية القسم لتصبح "وأن أحترم مواد الدستور والقانون"، بدلًا من "وأن أحترم الدستور والقانون"، وحسبما نقل عن "اليوم السابع"، فإن مرتضى منصور، أرجع سبب إضافته كلمة "مواد" لنص القسم؛ لعدم اعترافه بديباجة الدستور التي تعتبر 25 يناير ثورة؛ حيث يؤمن مرتضى بأن الثورة الوحيدة هي ثورة 30 يونيو.

وأضاف "فرجاني" واصفًا "منصور"، "أولًا هو نصاب لأنه يصطنع لنفسه لقبًا يوحي، زورًا، أنه بلغ أعلى المراتب في سلك القضاء، على حين فصل منه لسوء السلوك في بدايته، ويشارك إعلام العهر في عملية النصب هذه بإطلاق اللقب المزيف عليه، ولو كانت كانت نقابة المحامين صالحة لما سمحت له بممارسة صنف المحاماة بالبلطجة والإجرام السفيه الذي تخصص فيه واشتهر به".

وأشار إلى أنه هو جهول ثلاثة! أولًا "لأنه ينكر حدثًا جللًا دخل التاريخ من أوسع أبوابه حتى أشاد به كثير من قادة العالم بمن فيهم رئيسه الذي يتزلف إليه بالفرية السفيهة".

وتابع: "وهو جهول ثانية؛ لأن قسمه المبتدع لا يحقق غرضه الخبيث من إنكار الثورة الشعبية العظيمة لأنه أقسم على احترام "مواد" الدستور وواحدة منها تنص صراحة على أن الديباجة -التي تمجد ثورة 25 يناير- جزء لا يتجزأ من الدستور".

وزاد "فرجاني": "هو جهول ثالثة؛ لأنه على الرغم من ادعائه المزعوم بأستاذية القانون أخطأ خطًأ قانونيًا يجب أن يمنع عضويته في المجلس النيابي لو صحت الإجراءات قانونًا".

وتساءل -في ختام منشوره-: "ولكن ماذا نصنع وهذا السفيه والجهول من وجوه بطانة الحاكم العسكري، وعيون احتفالاته، الذين زوروا له ليحصل على أعلى عدد من الأصوات في الانتخابات التشريعية؟".