اعترف وزير البيئة بحكومة الانقلاب خالد فهمى، بوجود صرف مخالف يصب فى نهر النيل بمحافظة أسوان، مضيفا أنه لا توجد مدافن صحية بمصر.

وأضاف فهمى، خلال مداخلة هاتفية على إحدى الفضائيات: "أيوة فيه خليط من الصرف الصحى والصناعى على نهر النيل.. والسبب فى ذلك تداعى محطتى الصرف كيما 1 وكيما 2".

وأشار فهمى إلى أن محطات الصرف تصب فى مصرف يسمى "السيل" مؤكّدًا أن هذا المصرف يُعَد أكبر ملوث لنهر النيل فى مصر، وتابع: "يوجد عدم تناسب بين كميات الصرف، والصرف الذى يتلقاه مصرف السيل".

ولم يقدم الوزير الانقلابي أي بادرة لحل تلك المشكلة التي تفاقمت في عهد الانقلاب العسكري.