قال التحالف الوطنى لدعم الشرعية بمحافظة الفيوم: إن جريمة قتل مليشيات الانقلاب بالفيوم بقيادة المجرم ناصر العبد تعكس هلع المجرمين ورعبهم من ثورة قائمة وغضبة آتية وجولة قادمة.

ويعكس أيضًا إحساسهم بالفشل الذريع واليأس الكامل أمام رفض شعب الفيوم فى غالبيته الساحقة لجرائمهم وفجورهم وما وجدوه من أبناء الفيوم من إرادة تأبى الانكسار وعزيمة تستعصي على الخضوع وعزة لا تعرف الخنوع.

وأضاف التحالف -فى البيان الصادر عنه اليوم الأحد- "لقد قامت مليشيات العبد على اقتراف حماقة جديدة بقتل واحد من خيرة شباب الفيوم علمًا وخلقًا هو الطبيب محمد محمود عوض حافظ القرآن، البالغ من العمر ثلاثين عاما، عقب خروجه من صلاة العشاء بمنشية عبد الله، فى استجابة سريعة من ميلشيات العبد لدعوة المجرم قائد الانقلاب باحتواء الشباب!".
 
وذكر التحالف -فى بيانه- أنه على هذه العصابة المجرمة أن تعى مجموعة من الحقائق:
أولا: لن تنالوا بالقتل والإجرام شرعية ولا استقرارًا.. ولن يزيدكم ذلك إلا ذلا وضعفا بإذن الله.. ولن تغطى الدماء على فشلكم وانهيار أوضاع الوطن فى كل المجالات على أيديكم وفشل قائدكم التعيس فى ملفات السياسة الخارجية والداخلية جميعا بل إنها تعريكم وتفضحكم يوما بعد يوم.

ثانيا: لن تنكسر إرادة الأحرار الشرفاء من أبناء هذا الشعب أمام آلة القتل ولن تزيدنا دماء الشهداء إلا ثباتا وإصرارا على تطهير بلادنا من دنسكم وقذارتكم إن لم يكن حرصا على مستقبل هذا الوطن المبتلى بإجرامكم فوفاءً لدماء شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم لنعيش بعدهم أحرارا.

ثالثا:
 إذا كنتم تستبقون ذكرى ثورة يناير بهذه الجريمة وما تزامن معها من جرائم قتل فى أنحاء عدة من الجمهورية بقصد بث الرعب فى النفوس فأنتم واهمون، فالثورة ماضية فى طريقها ومنتصرة على فجوركم لا ريب فى ذلك وهى تكسب كل يوم أرضا جديدة وأنصارا جددا وستزلزل وجودكم وتدوس رقابكم قريبا بإذن الله.

رابعا: القصاص العادل الناجز لدم الشهيد محمد وكل الشهداء الذين ارتقوا على أيديكم قادم لا محالة ونعاهد الله ألا نفرط فى دمائهم ولا نتهاون فى الثأر لأرواحهم الطاهرة وإنزال القصاص العادل بكل من شارك فى هذه الجرائم التى تهتز لهولها جنبات الكون ودواوين السماء.

واختتم البيان "تقبل الله الشهيد البطل وربط على قلوب ذويه ومحبيه وجعل دماءه الطاهرة وقودا لثورة التطهير والتحرير وأعاننا على الوفاء لعهده والقصاص لدمه ودماء إخوانه الشهداء".

نص البيان 

بيان تحالف دعم الشرعية بالفيوم حول تصفية طبيب بشري رافض للانقلاب بعيادته
الحمد لله القائل فى كتابه: {الذين طغوا فى البلاد فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد}، والصلاة والسلام على نبى الهدى القائل: ((والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا))

لقد أقدمت مليشيات الانقلاب بالفيوم بقيادة المجرم ناصر العبد على جريمة جديدة تعكس هلع هؤلاء المجرمين ورعبهم من ثورة قائمة وغضبة آتية وجولة قادمة، وإحساسهم بالفشل الذريع واليأس الكامل أمام رفض شعب الفيوم فى غالبيته الساحقة لجرائمهم وفجورهم وما وجدوه من أبناء الفيوم من إرادة تأبى الانكسار وعزيمة تستعصي على الخضوع وعزة لا تعرف الخنوع.

لقد قامت ميلشيات العبد على اقتراف حماقة جديدة بقتل واحد من خيرة شباب الفيوم علما وخلقا هو الطبيب محمد محمود عوض حافظ القرآن البالغ من العمر ثلاثين عاما عقب خروجه من صلاة العشاء بمنشية عبد الله فى استجابة سريعة من ميلشيات العبد لدعوة المجرم قائد الانقلاب باحتواء الشباب!

إن على هذه العصابة المجرمة أن تعى مجموعة من الحقائق:
أولا: لن تنالوا بالقتل والإجرام شرعية ولا استقرارا ولن يزيدكم ذلك إلا ذلا وضعفا بإذن الله. ولن تغطى الدماء على فشلكم وانهيار أوضاع الوطن فى كل المجالات على أيديكم وفشل قائدكم التعيس فى ملفات السياسة الخارجية والداخلية جميعا بل إنها تعريكم وتفضحكم يوما بعد يوم.

ثانيا: لن تنكسر إرادة الأحرار الشرفاء من أبناء هذا الشعب أمام آلة القتل ولن تزيدنا دماء الشهداء إلا ثباتا وإصرارا على تطهير بلادنا من دنسكم وقذارتكم إن لم يكن حرصا على مستقبل هذا الوطن المبتلى بإجرامكم فوفاءً لدماء شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم لنعيش بعدهم أحرارا.

ثالثا: إذا كنتم تستبقون ذكرى ثورة يناير بهذه الجريمة وما تزامن معها من جرائم قتل فى أنحاء عدة من الجمهورية بقصد بث الرعب فى النفوس فأنتم واهمون، فالثورة ماضية فى طريقها ومنتصرة على فجوركم لا ريب فى ذلك وهى تكسب كل يوم أرضا جديدة وأنصارا جددا وستزلزل وجودكم وتدوس رقابكم قريبا بإذن الله.

رابعا: القصاص العادل الناجز لدم الشهيد محمد وكل الشهداء الذين ارتقوا على أيديكم قادم لا محالة ونعاهد الله ألا نفرط فى دمائهم ولا نتهاون فى الثأر لأرواحهم الطاهرة وإنزال القصاص العادل بكل من شارك فى هذه الجرائم التى تهتز لهولها جنبات الكون ودواوين السماء.

تقبل الله الشهيد البطل وربط على قلوب ذويه ومحبيه وجعل دماءه الطاهرة وقودا لثورة التطهير والتحرير وأعاننا على الوفاء لعهده والقصاص لدمه ودماء إخوانه الشهداء. " ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا " " فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا "