تنعي حركة "شباب ضد الانقلاب" مكتبا تنفيذيا وأعضاءا بكل أسى وحزن شهدائنا الأبرار من الشرقية الذين طالتهم يد الغدر والخيانة اليوم وقتلوهم بدمٍ بارد في سكنهم الجامعي، وكأن هذا النظام يريد أن يتخلص من الجيل الشبابي الثائر الحر سواء بالتصفية أو بالاعتقال أو بإطلاق النار عليهم في مسيراتهم السلمية أو بالمطاردة وفي المقابل نرى الشباب بعزيمتهم القوية واصرارهم على مواصلة الطريق نراهم أقوياء صامدون وانا لمنتصرون بإذن الله.

ولن يرهبنا القتل كما لم يرهبنا الاعتقال والمطاردة، بل يزيد من إصرارنا.

ونخص شباب الشرقية الأحرار انتفضوا من أجل شهدائكم و أصدقائكم و أحبابكم و ستجدوننا عونا لكم.