أعلن محمد فاروق -منسق حملة «تمرد المحامين»- أن الحملة مستمرة في جمع التوقيعات، ولم تتوقف لسحب الثقة من النقيب سامح عاشور ومجلسه، لكنها كانت تعمل خلال الفترة الماضية في سرية تامة لما تمت مواجهته قبل ذلك من رجال النقيب، حسب قوله.

وأكد فاروق -فى بيان للحملة، اليوم الثلاثاء- أنه تم ترتيب جميع الفعاليات اللاحقة لجمع 30 ألف توقيع وتغيير بعض الأشخاص في المكتب التنفيذي للحملة، موضحة أن هذه الخطوات ستكون بمثابة مفاجأة للجميع، خاصة أن التوقيعات وصلت حتى الآن إلى 15 ألف توقيع.

وكشف فاروق عن أن الحملة ستقوم قريبًا بالكشف عن صفقة لأحد المرشحين على مقعد نقيب المحامين مع عاشور، لتفتيت الأصوات وتغيير إرادة المحامين ليكون عبرة لمن يسعى أن يزيف أو يساعد على تدمير النقابة.

من جهة أخرى، التقى وفد من نقابة المحامين، الاثنين، المستشار هانى حنا، مساعد وزير العدل لشئون الإدارات القضائية، لمناقشة عدد من قضايا محامي الإدارات القانونية والقطاع العام، وأكد الوفد الذي ضم عبد الجواد أحمد وأبو بكر الضو، من أعضاء المجلس، ضرورة الانتهاء من قانون محامي الإدارات القانونية  .

وكانت أخبار متداولة قد أكدت تزوير أصوات المحامين لصالح سامح عاشور على حساب منافسه منتصر الزيات في انتخابات النقابة شهر نوفمبر الماضي.