أجّلت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين، محاكمة الرئيس محمد مرسي، وعشرة آخرين من كوادر وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، في قضية "التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية إلى مؤسسة الرئاسة، وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية، وإفشائها إلى دولة قطر"، إلى جلسة غد لاستكمال سماع شهود الإثبات بالقضية.

واستمعت المحكمة بجلسة اليوم لأقوال مقيم شعائر مسجد رابعة العدوية "الحسين علي"، والذي قال إنه يعمل منذ عام 1991 حتى الآن، وإنه لم يكن موجودا ضمن اعتصام رابعة العدوية، وإنه حاول الدخول أكثر من مرة لداخل المسجد، لكنه لم يتمكن بسبب وجود السيدات داخل المسجد وكانت الشعائر معطلة من قبله ويقوم بها آخرون، مشيرا إلى أنه دخل المسجد حوالي مرتين وفشل في إقامة الشعائر بسبب الحشود الموجودة أمام المسجد.

وأضاف الشاهد قائلا "بعد فشل دخولي المسجد أبلغت الإدارة وكنت أتعرض للتفتيش أثناء دخولي وخروجي من الاعتصام، وكان المعتصمون يقيمون الصلاة خارج المسجد، وحسب معلوماتي كمثل أي شخص عادي أنهم تابعون لجماعة الإخوان المسلمين، ولم أشاهد أي شخص معاه سلاح وهذه شهادة سألقى بها الله".