قام وزير أوقاف الانقلاب، اليوم الثلاثاء، بفصل 22 خطيبًا بتهمة مساندتهم مرشحي حزب "النور" في الدعاية الانتحابية واستغلال المنابر لهذا الهدف، ليرتفع إجمالي من تمَّ إلغاء تصاريحهم خلال المرحلة الأولى لانتخابات "برلمان الدم" إلى 40 خطيبًا!

وكان القطاع الديني بوزارة الأوقاف الانقلابية قد أكدت فى بيانٍ لها الثلاثاء حذرت فيه جميع التيارات المشاركة في العملية الانتخابية والأفراد من استغلال المساجد في الدعاية الانتحابية كما حذَّر البيان المنتسبين للأوقاف، سواء معينين أم خطباء بالمكافأة من مساندة أي مرشح!

يشار إلى أن نظام الانقلاب قام بإجبار مقيم الشعائر بالمساجد بالقرى على دعوة الناخبين للتصويت من خلال مكبرات الصوت قبل رفع الأذان فى سابقة كثيرة، بعد العزوف عن التصويت، كما تم تهدد الفلاحين بوقف صرف التموين إذا لم يقوموا بالتصويت.