كتب - حامد شعلان:
دشن نشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "مصر بتشحت" فزعا من الحالة الاقتصادية التي وصلت إليها مصر في عهد زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي.
وأكد النشطاء أن مصر أصبحت في حالة يرثى لها، وقدموا أرقاما من واقع تصريحات حكومة الانقلاب الفاشلة تظهر الحالة التي آلت إليها أوضاع البلاد.
ونشر المشاركون في الحملة بعضا من الأوضاع الاقتصادية المزرية، حيث تدرس شركات أجنبيه سحب استثماراتها من مصر والتي تبلغ قيمتها 6.4 مليار دولار، كما تدرس شركة "نستلة" الخروج من مصر0
فيما سبقتها شركات هوواي وانتل بإغلاق مكاتبها بالقاهرة، فيما تجاوز الدين المحلي لأول مرة 2 تريليون جنيه بسحب البنك المركزي المصري.
أزمة انهيار سعر الجنيه أمام الدولار تسببت في نقص العديد من الأدوية لتوقف استيرادها، ومن بينها أدوية أمراض الدم والتي تهدد حياة 20 مليون مواطن، كما صرحت بذلك رئيسة شركة خدمات الدم.
يأتي ذلك في الوقت التي تسعى فيه مصر للاقتراض من البنط الدولي والبنك الإفريقي للتنمية.
فيما وجه القائمون على الحملة رسالة للمصريين، أكدوا فيها أن زعيم عصابة الانقلاب عبد الفتاح السيسي ظل يكذب على المصريين مرددا "مصر بتفرح"، "مصر تستيقظ"، ليفاجأ الشعب بالحقيقة أن عهد الانقلاب جعل "مصر بتشحت".

