تداول نشطاء حركة المقاطعة المصرية للكيان الصهيوني عددا من العلامات التجارية الداعمة بقوة للكيان الصهيوني، داعين لتفعيل دعوات المقاطعة الاقتصادية للضغط على الصهاينة لوقف آلاف الانتهاكات ضد المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني، والتي تفاقمت خلال الفترة من مطلع العام 2015 في ظل صمت عربي، وانشغال شعبي بمواجهة طغيان الحكم العسكري في مصر.
في مقدمة تلك العلامات التجارية عدد من منتجات تكنولوجيا مطورة إسرائيليًّا، بما في ذلك: آي فون، وآي باد، وماك بوك، وسكايب، وجدران حماية الحاسوب، ومايكروسوفت XP.
بجانب شركات:
- فولفو
حيث يقوم العملاق السويدي "فولفو"، بتوريد المعدات المستخدمة لجرف منازل الفلسطينيين، وكذلك لشرائه حصة تقدر بـ27% في شركة ميركافيم، التي تستخدم حافلاتها لنقل الأسرى الفلسطينيين من وإلى السجون الإسرائيلية. وغير ذلك من التعاون الكبير مع جيش الكيان الذي يتوفر له الكثير من الامكانيات خلال التعامل مع تلك الشركة، ففى الشهر الماضى، استلم جيش الكيان، حسب بياناته الرسمية، ناقلة المعدات الثقيلة، التي تتيح له نقل مدرعاته ودباباته إلى أى مكان بسهوله ويسر، بجانب الامكانيات العسكرية الأخرى التي تقدم له، كما يعتمد الجيش الصهيوني بالأساس على الناقلات من طراز فولفو ومرسيدس ، وفي الحالات الطارئة يلجأ إلى استخدام ناقلات قديمة من طراز "مان" الألمانية الصنع ، ومن طراز "ماك" الأمريكية الصنع ، التي دخلت الخدمة بعد حرب أكتوبر عام 1973.
- ماكدونالدز، حيث تتشارك مع الصندوق اليهودي المتحد، الذي يُرَوِّج لزيارة يهود العالم إلى "كريات جات"، المقامة على أنقاض قرية فلسطينية، بجانب تمييزها ضد العمال العرب في مطاعمها بإسرائيل.
وبعد حالة من الإنكار وتغيير الصورة قادها للأسف بعض الإعلاميين المصريين كشف موقع جويش كوميونيتي، التابع لصندوق التمويل اليهودي (JUF) في شيكاغو في صفحته الأولى، عن عميق شكره للشركات المتعاونة معهم في دعم المنظمة، وجاءت شركة "ماكدونالدز" في الترتيب الثالث بصفتها أكبر ثالث شركة من حيث حجم التبرعات.
وتعُد هذه المنظمة من أكبر داعمى اليهود حول العالم، وقيل أنها تمول عمليات سرية تخريبيه ببعض البلدان العربية.
- موتورولا، ويقوم عملاق الإلكترونيات موتورولا بتوفيره معدات المراقبة المستخدمة حول المستوطنات الصهيونية، وعلى طول الجدار العازل الذي أقامته إسرائيل، وعلى طول الحدود بين غزة وإسرائيل، بالإضافة إلى توقيع الشركة صفقة بقيمة 100 مليون دولار مع إسرائيل في يناير 2014 لتزويد الجنود ورجال الأمن بهواتف ذكية مشفرة. ولم يكن هذا التعاون الأقوى مع دولة الاحتلال، فقد أكدت تقارير صحفية سابقة أن شركة موتورولا الأمريكية العملاقة في "إسرائيل" قامت ببيع وحدتها الخاصة بتصنيع فتيل القنابل إلى الجيش الصهيوني.
وقالت صحيفة "جلوبس" العبرية المتخصصة في مجال الأعمال مؤخرا: إن شركة "موتورولا" بـ"إسرائيل المملوكة بالكامل لشركة موتورولا، الأمريكية العملاقة المتخصصة في تصنيع الهواتف النقالة٬ قامت ببيع القسم المشار إليه بـ20 مليون دولار.
- هيوليت- باكارد (HP)، ويتهم نشطاء عالميون شركة الحواسيب والطابعات المعروفة بـ"إتش بي" بالمشاركة في التكنولوجيا الحيوية المستخدمة في نقاط التفتيش وبطاقات الهوية الإسرائيلية، وأيضًا لاستخدام مزودي خدماتٍ يتخذون من المستوطنات الإسرائيلية مقرًّا لهم.
- إنتل، وقد أنشأت أكبر مصانعها مصانعها في مستوطنة "كريات جات"، المقامة على أنقاض قريتي "عراق المنشية" و"الفلوجة" الفلسطينيتين، بعدما طُرِدَ الصهاينة السكان العرب خلال حرب 1948-1949، ، بهدف خلق حدود خالية من العرب"، حسبما كتب المؤرخ الإسرائيلي بني موريس.
وتفيد التقارير بأن إنتل، التي تنتشر معالجاتها في 80% من الحواسيب حول العالم، استثمرت 2.7 مليار دولار لتطوير مصانعها في كريات جات، حيث تعمل على رقائق جديدة من شأنها أن تجعل الحواسيب أخف وزنًا وأسرع، وهو ما يرفع قيمة استثماراتها في إسرائيل إلى 10 مليارات دولار، بجانب استفادتها مما يزيد عن مليار دولار من المنح الحكومية الإسرائيلية.
- صودا ستريم، هي شركة إسرائيلية، تدير مصنعًا في المنطقة الصناعية المرتبطة بمستوطنة "معاليه أدوميم"الصهيونية ، وأثارت انتقادات مناصري حملة المقاطعة منذ إطلاقها إعلانًا يضم سكارليت جوهانسون (ممثلة ذات أصول بلاروسية – يهودية)، وأصدر سكان فلسطينيون ونشطاء دوليون بيانًا صحفيًّا يوم 30 يناير الماضي، دعوا السيدة "جوهانسون" للتوقف عن دعم صودا ستريم، قائلين: "إن مثل هذه الشركات تقدم دعمًا مباشرًا للاحتلال غير الشرعي للأرض الفلسطينية، عبر دفع الضرائب لبلديات المستوطنات، وتوظيف المستوطنين المحليين، وتوفير البنية التحتية الاقتصادية للتوسع الاستيطاني الإسرائيلي".
- بامبرز، وتعتبر شركة "بروكتر آند جامبل"، التي تنتج "بامبرز"، إحدى أكبر عملاء شركة "أفجول" الإسرائيلية المنتجة للحفاضات؛ حيث تستحوذ على قرابة نصف مبيعات الشركة، وفقًا لمجموعة الأبحاث المؤيدة للمقاطعة، (Who Profits). وتدير"أفجول" مصنعًا في مجمع باركان الصناعي، الواقع بالقرب من مستوطنة أرييل بالضفة الغربية.