أطلق سراح اثنين من بين 18 عاملا تركيا اختطفهم مسلحون في العاصمة العراقية بغداد الشهر الحالي، بحسب مسؤولين عراقيين وأتراك.
واختطف العمال الأتراك، وهم موظفون بشركة الإنشاءات التركية "نورول"، في 2 سبتمبر/أيلول بمدينة الصدر شمال بغداد، حيث كانوا يعملون بمشروع لإنشاء استاد رياضي.
وتبنى الحادث مسلحون غير معروفين زعموا أنهم شيعة.
لكن المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني طالب بإطلاق سراحهم.
وقال السفير التركي لدى العراق، فاروق قايمقجي، إنه عُثر على العاملين قرب مقر شركة تركية في البصرة.
وقال قايقجي إنهما "بصحة جيدة."
وأوضح الاثنان أن العمال الباقين في صحة جيدة، بحسب السفير التركي.
وكان العمال الأتراك قد ظهروا في مقطع فيديو بعد مرور أيام قليلة على اختطافهم.
وهدد المختطفون باستهداف المصالح التركية في العراق إذا لم يتم تحقيق مطالبهم.
وطالب المختطفون تركيا بالضغط على فصائل معارضة مسلحة في سوريا كي توقف حصار قرى شيعية، ووقف سفر المسلحين عبر تركيا إلى العراق، إضافة إلى وقف تدفق النفط من إقليم كردستان عبر الأراضي التركية.
ويوجد خلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان بشأن تصدير النفط من الإقليم عبر تركيا.

