تعجب الإعلامي بقناة الجزيرة جمال ريان من بحث قادة الانقلاب عن عدو وهمي لارهاب الناس وتبرير حكمهم للبلاد، متسائلا:"هل هذا هو النهج الذي لا يفهم سواه العسكريون بعد سلبهم الحكم؟"

وكان هذا تعليق منه على تصريح السيسي "لن نسمح لأحد ان يهد الدولة" متسائلا: "اي دولة؟دولة الضباط التي يمثلها ام الدولة الام التي يمثلها الرئيس الشرعي  الدكتور محمد مرسي فك الله أسره".
 
وقال عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر"،: "أشك في قدرة السيسي على التوفيق بين متطلبات جمهورية الضباط ومتطلبات شعب جمهورية مصر العربية".
 
وأضاف: "ليس هكذا تبنى الدول ، أشفق على قادة الاحزاب السياسية المصرية الذين سلبهم العسكريون فرصة تمثيل الشعب  وطموحاته للمستقبل منذ اكثر من ستين عاما".

كما نوه عن استمرار الاتصالات بين أمريكا ومصر على مستوى وزير الدفاع قبل وبعد الانقلاب معللا ذلك بأن أمريكا تعلم أن دولة الضباط هي "الحاكم الفعلي لمصر"