تم تأجير عدة شواطئ بالاسكندرية للقطاع الخاص بعد انقلاب الثالث من يوليو للقطاع الخاص بمبالغ طائلة للدولة ولم يري منها المواطن اي شيء الا انه عند ذهابه لاحد تلك الشواطئ يدفع المزيد من الرسوم مما يزيد من الاعباء عليه وكان ابرز تلك الشواطئ "شاطئ البروفاج، وشاطئ العصافرة وكان اخرها شاطئ سيدي جابر الذي تم تأجيره للقوات المسلحة.

كان شاطئ سيدي جابر، من آواخر الشواطي واهمها التي تم تأجيرها للقوات المسلحة، إذ قامت شركة قاصد خير للتوريدات العمومية والمقاولات، تحت رعاية القوات المسلحة، بهدم أجزاء كبيرة من الشاطئ المقابل لمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وردم أجزاء كبيرة تقدر بعشرات الأمتار داخل المياه،م وتم زرع كمية كبيرة من الحجارة كبيرة الحجم ووضع التراب عليها، وهدموا الشاطئ الموجود بأكلمه، بدعوى توسيع نادي القوات المسلحة، في تجاهل لرونق الشاطئ وجماله، كما أغلقت شركة قاصد، الشاطئ بالأسلاك الشائكة لحين الانتهاء من العمل وهو الوقت الذي لم يتم تحديده الي الان والذي قارب من العام من عمل الشركة التي لم تنتهي الا من جزء قليل من عملها فيه ولم يتم تحديد موعد حتي الآن للانتهاء.
 
وفي نفس السياق أدى انتشار الأسلاك الشائكة والأكشاك الخشبية والمبانى الخرسانية الممتدة بطول الكورنيش، والتي حجبت رؤية البحر وتسببت بتشويه منطقه من أجمل المناطق في الإسكندرية، إلى حالة من الاستياء شديدة بين أهالى المحافظة الساحلية،وكان لمراسلنا جولة بين الأهالي للوقوف علي المشكلة، حيث قال احمد رمضان :"انا شقتي هنا في المنطقة المميزه بهدوئها وجمال شاطئها وطبعا دلوقتي زي ماحضرتك شايف المنظر بقي زفت ازاي".
 
وقال صبحي سعد :"انا متعود اجري كل يوم علي الكورنيش وكنت بحس بهدوء وروعة الجو دلوقت الكورنيش بقي زفت سواء من الحواجز والاسلاك او صوت الكراكات والاليات اللي شغالة"
 
واكدت رانيا منير "ان الشاطئ قد فقد رونقه الجمالي بعد هدم تلك الاجزاء الكبيرة منه والتي ادت الي حجب المناظر الساحلية الجميلة".
 
لقطات حيه من شواطي الأسكندرية :