انتحراليوم محمد مصطفى مغاوري - 23 سنه . متزوج ويعول عدة أبناء -بالتل بالكبير محافظة الاسماعيليةبعد أن تعلق بحبل ربطه بعنقه إثر مروره بضائقة مالية -بحسب ذويه. تصاعدت ظاهرة الانتحار بين شباب ومواطنى محافظة الاسماعيلية فى عهدالانقلاب العسكرى الدموى بسبب حالة الضنك التى تعيشها البلاد بالتزامن مع ارتفاع الأسعار وانعدام الدخل وقلة الوازع الدينى حيث تم اعتقال كل من يدعو إلى التدين.
تاتى حالة الانتحار اليوم بعد محاولة محمد حمدى-متزوج ويعول 3 ابناء-بعزبة المخاضة بمركز فايد و كان المجند مروان الباز محمد- 21عاماً - مصرعه فى وقت سايق أثناء أداء خدمته العسكرية بأحد معسكرات الجيش الثانى الميدانى بالإسماعيلية بعد إطلاق النار على نفسه من سلاحه الميرى بسبب سوء المعاملة.
ياتى ذلك بعد انتحار المجند محمد السيد إسماعيل الحنترى حيث شنق نفسه داخل غرفته بعزبة أبو ناجع التابعة لمركز القصاصين بالإسماعيلية رفضا لعودته للخدمة العسكرية ببور سعيد.وفى نفس السياق تصاعدت حالات الانتحار بين صفوف شباب وفتيات الإسماعيلية لتصل أربع حالات أخرى خلال الأشهر القليلة الماضىة فى ظل الظروف الماساوية التى فرضها الانقلاب العسكرى الدموى على المواطنين.
ففى قرية سرابيوم لازالت مروة محمد يوسف-بالصفالأول الثانوى- محتجزة بالمستشفى بعد تعرضها لحروق بالغة الخطورة عقب سكب
كمية من البنزين على نفسها وإشعال النيران فيه وتجرع حسن إبراهيم -سرابيوم المحطة-ستة اكياس من السم ولقى مصرعه وفى وقت سابق لقى الطالب
محمدعلي هاشم -بالصف الثانى الثانوى -مصرعه بعد ان شنق نفسه بمنزله أمام محطة قطار سرابيوم ومنتصف شهر ديسمبر الماضى لقي شاب حتفه منتحرا بالسم بعزبة حمود موسي" الواقعة بين الواصفية ومدينة المستقبل.

