وصل قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، إلى سنغافورة الأحد، في مستهل جولة آسيوية تستغرق أسبوعا، يزور خلالها الصين وإندونيسيا، واصطحب فيها لأول مرة رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش.
وعلى عكس ما يروج له الإعلام المؤيد للانقلاب، متحدثا عن حفاوة غير مسبوقة بالسيسي في سنغافورة، فإن الخائن عندما وصل إلى مطار "شانغي" لم يجد في استقباله إلا وزير المواصلات، ومدير المراسم في وزارة الخارجية.
والملفت أيضا أن زيارة السيسي تدوم ليومين كاملين في سنغافورة، قبل أن تقام له مراسم الاستقبال الرسمية في قصر الرئاسة، في سابقة دبلوماسية تعكس عدم الاهتمام الرسمي من المسؤولين السنغافوريين بقائد الانقلاب الذي يقوم بأول زيارة لرئيس مصري لسنغافورة، بحسب ما رآه ناشطون.
ويستغرب هذا الاستقبال "غير اللائق" للسيسي، الذي قرر الإقامة في البلد الآسيوي الصغير لمدة ثلاثة أيام، على الرغم من أنه بات من المعروف أن الزيارات التي تستغرق أيام عدة لا تكون إلا للبلدان المؤثرة سياسيا واقتصاديا، مثل الولايات المتحدة أو روسيا أو ألمانيا.

