قرر نادي أفراد شرطة الانقلاب بـ "أسيوط" تضامنه الكامل مع إضراب أمناء الشرقية، مطالبين بمنحهم حقوقهم المشروعة كباقي الأفراد - بحسب قولهم.
وقال محمد اﻷسيوطي، المتحدث باسم نادي أفراد وأمناء شرطة الانقلاب بأسيوط، في تصريحات صحفية اليوم، إن ناديهم يستنكر الحملة الشرسة ضد أمناء الشرطة ووصفهم بأنهم "دولة داخل الدولة"، معلنًا تضامن النادي مع مطالب زملائهم بالشرقية.
وكشف المتحدث الرسمي أن أمناء الشرقية قرروا تصعيد وقفتهم بعد تجاهل مطالبهم، وأنهم كانوا يريدون أن يوصلوا رسالتهم، مؤكدًا أن الإعلام يتهمهم بأن لهم أجندات وانتماءات سياسية، وهذا ليس صحيحًا.
يذكر أن أمناء الشرطة هم العصا الغليظة للانقلاب التي يستعملها في مواجهة معارضيه، حيث يمارسون عمليات تعذيب وحشية بحق المعتقلين السياسيين مما أدى إلى استشهاد العشرات، وإصابة المئات بإصابات بالغة وصلت إلى حد العاهات المستديمة.

