كتب - د. وصفي عاشور أبو زيد
وصلني خبر مؤكد عبر أهل المملكة المغربية أن علي جمعة - مفتي الدماء - طلب من المغاربة توجيه دعوة له لحضور الدروس الحسنية في رمضان عام 1435هـ، يعني رمضان قبل الفائت، وألحَّ فى هذا، ودعوه بالفعل، وحضر كشخص عادى، ولم يسمح له بالتدخل، أو لقاء الملك.
وألقى بعض الدروس فى دار الحديث الحسنية، وعارضه الطلاب، وواجهوه بما قاله فى حضرة السيسي وضباطه، وحاول أن يبرر فعله، وأن يقول لهم مدلسًا وكاذبًا كعادته: "لقد فهمت خطأ"، ولكن لم يقتنع بكلامه أحد.
وألقى بعض الدروس فى المساجد ولم يعرفه الناس، وقضى معظم الأيام وأفطر فيها مع السفير المصرى!
ثم طالب بالمكافأة المالية التى ترصد للضيوف، فقالوا له: "اسمك غير مدرج فى القائمة"!.
ولما ألح في طلب المكافأة المالية أعطوه مظروفًا من بند آخر بقيمة أقل؛ خروجا من إلحاحه ودفعا للحرج.
هامش: أتحدى علي جمعة أن ينكر هذه الحادثة!!

