مدينة صغيرة يحكمها محافظ من إدارة غاشمة إدارة الإنقلاب الفاشل ذى الجهل والفساد فى كل أموره فأفسد هو الآخر فى محافظته فلم ير ولم يسمع إلا من حاشيته ولكن عن عمالها وشبابها فلا يهتم .. فأصبح العامل بين إضراب عن العمل أو بطالة .

ففى شهر مارس الماضى ، أعلنت شركة السويس للأسمنت اضرابها عن العمل الذى استمر 4 أيام وذلك لعدم حصولهم على أرباح عام 2014 كاملة .

وفى شهر أبريل الذى يليه أضربت 4 شركات واقعة فى منطقة العين السيخنة عن العمل وهى : " شركة الزيوت المتكاملة ، الشركة الهندية للبوليستر ، شركة الزجاج الدوائى ، والمصرية للصلب " وذلك لأسباب تكاد تكون متشابهة ومن ضمنها : تراجع إدارة الشركات عن الاتفاقيات المعقودة مع العمال .

وفى نفس الشهر أضرب عمال شركة " فيردى " للسيراميك الواقعة بالمنطقة الصناعية بالعين السخنة اضرابا مفتوحا عن العمل وذلك لعدم صرف مستحقاتهم المالية .

أما فى 20 أبريل الماضى فقد أعلن عمال جهاز النظافة والتجميل الواقع بطريق السويس الإسماعيلية إضرابهم عن العمل لعدم صرف مستحقاتهم المالية وتأخر صرفها من ديوان عام المحافظة ، وفى نفس اليوم أعلنت شركة الزيوت المتكاملة الإضراب أمام ديوان عام السويس وذلك لطرد 600 عامل بالمصنع ورفض صرف رواتبهم للشهر الثانى على التوالى .

وبهذا يحصر عدد الإضرابات بحوالى 7 اضرابات فيما لا يقل عن شهرين متتالين الأمر الذى يدل على عدم صرف أى انتباه من قبل المحافظ أو الإدارة المحلية لعمال السويس الذين لا يكون لهم مدخل رزق سوى عملهم ولكن لا يجدون ما يضمن لهم معيشة كريمة فى مدينتهم السويس .