بمناسبة مرور 11 عاما على الانقلاب العسكري في مصر، نظم شباب الجالية المصرية فى مدينة “كولن” الألمانية وقفة احتجاجية، طالبوا فيها بالإفراج عن كافة المعتقلين الذين يقبعون في سجون السيسي، منذ أكثر من 10 سنوات، دون محاكمات عادلة، ورفض كل الاتفاقات التب تبرمها ألمانيا مع مصر. وفي تصريحات صحفية قال الناشط السياسي المقيم بألمانيا “بهاء أحمد”، إن الشباب المصري في ألمانيا مرتبط بوطنه رغم تهجيره منه قصرا، مؤكدا أنه وعدد من الشباب المقيمين في أوروبا، دائمي الحرص على تنظيم وقفات وفعاليات مندده بما يحدث في وطنهم الأم، وتعالي أصوات الفقراء نتيجة الأزمات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد. “بهاء” الذي أكمل دراسته بكلية الطب بالخارج، أشار إلى أن الانقلاب في مصر يشن باستمرار حملات على منزله رغم علمها المسبق بأن ترك البلاد منذ سنوات، في محاولة منها لإرهابه عن نشاطه في الخارج، موضحا أن ذلك لن يثنيه عن مواصلة جهوده بكل ما يملك من أدوات، لمجابهة النظام الحاكم الذي يمارس كل سبل القمع.