قال ممدوح الولي الخبير الاقتصادي رئيس مجلس إدارة الأهرام الأسبق، إن بيانات البنك المركزي أشارت إلى بلوغ صافى الأصول الأجنبية (أرصدة العملات الأجنبية)، لدى الجهاز المصرفى بنهاية شهر يناير الماضى ما يعادل 75.4 مليار جنيه، مقابل ما يعادل 119.7 مليار جنيه بنهاية شهر أغسطس الماضي، لتستمر فى التراجع للشهر الخامس على التوالي.
 
وأَضاف، عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "شمل التراجع صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي، والتي بلغت بنهاية يناير الماضي ما يعادل 34.7 مليار جنيه، مقابل ما يعادل 38.2 مليار جنيه بنهاية أغسطس".
 
وأشارإلى تراجع صافى الأصول الأجنبية لدى البنوك الأخرى العامة والخاصة، ليصل إلى ما يعادل 40.7 مليار جنيه، مقابل ما يعادل 81 مليار جنيه بنهاية أغسطس.
 
وألمح "الولي" إلى أن صافى الأصول الأجنبية بالجهاز المصرفي بنهاية يناير، يقل كثيرا عما كان عليه بنهاية عهد الرئيس محمد مرسي حين بلغ 123.2 مليار جنيه، بنقص يعادل 47.8 مليار جنيه، بنسبة تراجع 39%.
 
وأفاد أنه رغم حصول النظام الحالى على 14.5 مليار دولار معونات خارجية معظمها خليجي خلال عام ونصف، في حين كانت قيمة المعونات التي حصل عليها الرئيس مرسي، خلال عام توليه 835 مليون دولار فقط، أي أقل من المليار دولار.