كتب - محمد ناجي :

بمجرد أن أنهى أمير دولة قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" كلمته التي أكد فيها على موقف دولته الرافض للتدخل العسكري في ليبيا، إذ قال: "موقفنا ثابت في دعم الحوار الشامل في ليبيا، ورفض الحل العسكري فيها، وأكد أيضا على رفض دولته لحصار قطاع غزة واصفا نتيجة الحصار بالأزمة الإنسانية الغير مسبوقة في التاريخ، بمجرد انتهائه من كلمته إلا وهاجمته أذرع السيسي وعباس الإعلامية.

الفاصل بين هجوم إعلام "عباس" على الشيخ تميم وبين الترحيب الشديد به، كان كلمته التي ألقاها في خلال كلمته بالقمة العربية الـ26 في شرم الشيخ.

فقبل القمة رحب به إعلام الانقلاب أشد ترحيب، وأبرزوا مقاطع حفاوة استقبال قائد الانقلاب لأمير قطر لحظة وصوله لمصر، وصل لحد قول "أحمد موسى" -أحد اكثر المسيئين لقطر وأميرها- "أهلا بأمير قطر في مصر إنت فوق دماغنا".

أما بعد انتهاء الأمير من كلمته، إلا ووصلت تعليمات إعلام عباس بالهجوم الشديد، كان أبرزها قول موسى نفسه :"اللي يسلم على أمير قطر تنقطع إيديه".

كما هاجمته الانقلابية "لميس الحديدي" قائلة : "أن كلام أمير قطر بالقمة به سم".

والسبب في الحفاوة والترحاب من إعلام "عباس" تجاه دولة قطر هو محاولة الانقلاب في استرضاءها والحصول على دعمها لنظامهم الانقلابي سواء ماديا أو سياسيا، وهو ما أوضحت عكسه كلمة الشيخ تميم خاصة في الجانب السياسي، بحسب محللون.

كما أبرز نشطاء مقطع لانقطاع الصوت أثناء كلمة أمير دولة قطر بالقمة، مؤكدين أن الأمر لم يحدث من قبيل المصادفة.

ووصف محللون أن كلمة أمير قطر أغضبت نظام السيسي كثيرا ووضعته بموقف محرج، لعدم توافقها مع توجهات النظام الانقلابي خاصة في ملفي ليبيا وغزة.

شاهد انقطاع الصوت عن امير قطر بالقمة: