فشلت حكومة إبراهيم محلب الانقلابية، في السيطرة على أسعار الحديد في الأسواق، الأمر الذي أدى إلى ارتفاعه، ورفع أسعار عدد من مواد البناء الأخرى معه، ما يتسبب في ارتفاع أسعار الوحدات السكنة.

وأعلنت شركات حديد التسليح أسعارها لشهر أغسطس الجاري، بارتفاع يتراوح من 145 الى 150 جنيه للطن وفقا لأسعار كل شركة ورفعت شركة حديد عز أسعارها بقيمة 150 جنية ليصل سعر طن الحديد تسليم أرض المصنع بقيمة 5 ألاف جنيه ، ويباع للمستهلك بقيمة 5280 جنيه ، كما أعلنت شركتي بشاي والعتال أسعارهما بزيادة 140 جنيه للطن .
 
وقال أحمد الزينى رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بغرفة القاهرة التجارية ، أن الأسعار العالمية لحديد التسليح مستقرة عند 570 دولارا للطن ، إلا أن شركات الحديد بدأت فى تطبيق زيادة أسعار الطاقة الجديدة على المستهلك .
 
وأشار "الزيني" فى تصريحات صحفية، إلى أن هناك عدد كبير من شحنات الحديد التركى المستورد ستدخل الأسواق الفترة المقبلة لمحاربة غلاء الأسعار ، كما لفت إلى حركة الأسواق لاتزال مستقرة مع توقعات بعودتها بداية الأسبوع المقبل ، وعودة العاملين إلى أماكنهم بعد إنتهاء أجازات عيد الفطر
وقال شريف جودة وكيل حديد بشعبة مواد البناء، إن هناك موجة من التخزين فى سلعة الحديد بصورة كبيرة لدى التجار والوكلاء مع توقعات بارتفاع أسعار حديد التسليح لشهر أغسطس المقبل، لافتا إلى أن أقل الكميات المخزنة لدى التاجر بحد أدنى 150 طن من حديد التسليح.
وأشار جودة إلى أن معدلات سحب حديد التسليح كبيرة للغاية من الأسواق، لافتا إلى أن الأسعار تشهد حالة من التذبذب تخوفا من الفترة القادمة، كما أضاف أن الشركات من الممكن أن تتوجه إلى نقص نوعيات معينة من إنتاج حديد التسليح والتى ستؤدى لارتفاع الأسعار بوجه، ومن الجدير بالذكر، أن أسعار بيع حديد التسليح وفقا للأسعار المعلنة 5100 جنيه للطن للمستهلك النهائى.