تقدم السيناتور الأمريكي بوب مينينديز، باستقالته في أعقاب إدانته بتهم فساد تشمل الرشوة والعمل كعميل أجنبي للحكومة المصرية، ليذعن بذلك لضغوط من أقرانه الديمقراطيين للتنحي.

كذلك سيقوم حاكم ولاية نيوجيرزي الديمقراطي فيل مورفي بتعيين بديل لمينينديز، الذي يمثل الولاية في مجلس الشيوخ منذ عام 2006 وشغل منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية قبل أن يترك هذا المنصب بعد اتهامه العام الماضي.

جدير بالذكر أن ذلك يأتي بعد يوم واحد من إبلاغ لجنة الأخلاقيات بمجلس الشيوخ مينينديز أنها اتخذت خطوة أولى في مراجعة قد تنتهي بفصله.

فيما قال رئيس اللجنة المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، كريس كونز، الاثنين، ونائب رئيسها من الحزب الجمهوري جيمس لانكفورد في بيان: “تتوقع اللجنة استكمال المراجعة القضائية في وقت قريب”.

يشار إلى أن هيئة محلفين أدانت مينينديز بالفساد بعد العثور على سبائك ذهب ومئات آلاف الدولارات نقدا في منزله، مما أدى إلى دعوات لاستقالته.

فيما تنحى مينينديز عن منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه في سبتمبر الماضي، لكنه كان يرفض دعوات زملائه الديمقراطيين للتقدم بالاستقالة.

كما أدانت هيئة المحلفين في محكمة مانهاتن الاتحادية مينينديز (70 عاما) في 16 تموز /يوليو الحالي بجميع التهم الجنائية الـ 16التي وجهت إليه، بما في ذلك عرقلة العدالة والاحتيال الإلكتروني والابتزاز، بعد محاكمة استمرت 9 أسابيع. 

فيما أدين اثنان من المتهمين.وقال مسؤولو الادعاء إن مينينديز، في مقابل الرشى، ساعد في توجيه مليارات الدولارات من المساعدات الأمريكية لمصر عن طريق أحد رجال الأعمال، ويدعى وائل حنا، والذي تربطه صلات قوية مع مسؤولين حكوميين.