كتب : فارس أحمد 


كتب الناشط "أحمد جلاجل" في تدوينة - عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك - عن قصة حكاها عمه الخارج من سجون الانقلاب منذ أيام - و إليكم نص التدوينة : 

عمي خارج من المعتقل فبيحكيلي ،
بيقول نقلوا الإخوان عنابر الجنائيين فوزعوا كل ثلاث إخوة في عنبر جنائي عشان الإخوان ميتلموش على بعض وكان كل شغل الضباط إنهم يقولولهم متدعوش علينا ،
وهما بيدخلوا عمي والأخين اللي معاه ، العسكري قال لكوماندة العنبر - دا بيبقى بلطجي بيبقى قوي الجسم ومسيطر على العنبر - ، بيقوله جالك اللي خربوا البلد اهوم نيموهم في الحمام بقى ،
عمي قال للكومندا ازيك يا زمييييل واسم الكريم ايه والخ الخ ، وبعدها قاله فضيلنا مكان نقعد فيه ،
المفاجأة إنه فضالهم هما الثلاثة مكان ستة ، فزعق واحد قاله دا كتير
قالهم محدش له دعوة بالإخوان ، السيسي ابن ال*** ضحك علينا و**** وسجنا بعد ما قتلناهم في المظاهرات ،
المهم ، بدأ عمي والأخين يكلموهم عن الدين وعن الصلاة ، ومكانوش مصدقين إن ممكن ربنا يقبل لهم توبة ،
أول يوم صلى 3 جنائيين مع الإخوة في المغرب ، وبعد محاضرة ودرس ، أقسموا على الإخوة يصحوهم الفجر ، ومنهم اللي حمل الإخوة وزره لو مصحاش ،
في صلاة الفجر صلى من أصل 33 مسجون جنائي 30 سجين ، وفضلوا معاهم على الوضع دا ثلاث أيام ،
بعدها فتح عليهم المأمور الزنزانة ، ونزل في العنبر كله ضرب ، قالهم عاملينلي إخوان وبتوع ربنا دلوقتي يا ولاد ال****
المفاجأة إن محمد بأبأة ، وأحمد نظام ، واللول واحد بس شتموا المأمور وقالواه متجيبش سيرة الإخوان عشان دول أنظف منك كفاية رجعونا لربنا.
والجميل إن عمي قاله اصبر كلها أيام وتبقى انت مكانا هنا وأنا مش ناسي شكلك.
المأمور أصدر قرار بلم الإخوان كلهم في زنزانة واحدة ودا بالنسبة لهم كان أمنية ، أوراد قران وذكر وثقافة ونفذوا اللي في دماغهم.