نافذة مصر
قال محمد الدماطي -عضو هيئة الدفاع فى القضية العبثية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الاستقامة"، خلال مرافعته اليوم-: إن عبقرية محمد بديع هى التى حالت من تحول مصر مثل العراق وسوريا، لأنه أكد مرارا على أن " السلمية أقوى من الرصاص" ، مشيرا إلى ما لفق له من حمل أسلحة وغيرها من الاتهامات "زائفة وغير صحيحة".
وأشار إلى أن تحريات الأمن الوطنى باطلة، وأن هذة القضية جاءت من خصم سياسي، وتعد انتقاما ممن قاموا بثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن ترزية قوانين مبارك هم من وضعوا القوانين المقيدة للحريات على الحركات الثورية.
وشدد على أن التحقيقات التى خلُصت إليها النيابة العامة جاءت بالمخالفة مع نصوص قانون الإجراءات الجنائية، خاصة المواد 69 ،70 من ذات القانون، مدللا على صحة قوله بأن المادة 206 مكرر من قانون الإجراءات فى وضعها المعمول بها حالياً قد وضعت من قبل من وصفهم بـ"ترزية القوانين" خلال حكم مبارك.
وأوضح أن تلك المادة تقضى بأن اختصاص الأمر بالحبس الإحتياطى يكون فى يد النائب العام، علاوةً على اعطاء رئيس النيابة صلاحيات تتماثل مع الصلاحيات المعطاة لقاضى التحقيقات.
واستطرد موضحا أن تلك المادة وضعت فى الفترة ما بين 2005 إلى 2006 وبخاصة مع تنامى الحركات الاحتجاجية وقتها بداية من حركة كفاية، وحركة 9 مارس داخل الجامعات، ومن ثم حركة 6 ابريل لاحقاً وذلك بغرض تضييق الخناق على الحريات وممثلى المعارضة فى ذلك التوقيت.
وشدد على أن مكونات الركن المادى للمتهمين لا تنطبق على هؤلاء الشرفاء، مستشهدا بقضية الاتحادية التي لم تحل بعد أن بات أمام نيابة مصر الجديدة، أن الانقلاب بات لا محالة وينطبق أيضا على قضية الاستقامة أن القضية شيطانية وصناعة شرطية.
وأوضح أنه لا يوجد أدلة فى أوراق الدعوى مستنكرا أقوال بعض الشهود الذين ذكرو أن من قام بالقتل والتخريب إخوان لأنهم كانوا يرتدون جلاليب وملثمين، مشيرا إلى أن معظم الشعب المصرى يرتدى الجلاليب، فهل هم إخوان وأيضا الحرامية ملثمين، فكيف يعقل ذلك؟
طلب محامى مدعى مدنى بالقضية المسماه بـ"أحداث الاستقامة" بإدخال على جمعة -مفتى الجمهورية الأسبق، ولميس الحديدى وعمرو اديب وابراهيم عيسى واحمد موسى ووائل الابراشى كمتهمين فى الأحداث, وقدم سى دى تحمل فيديوهات للمذكورين، حيث أن تصرفاتهم أدت إلى قتل المجنى عليهم الذين يترافع عنهم.
يذكر أن القضية العبثية تضم كلا من الدكتور محمد بديع -المرشد العام لجماعه الإخوان، والدكتور محمد البلتاجي والدكتور عصام العريان، وعاصم عبدالماجد -عضو مجلس شورى تنظيم الجماعة الإسلامية، والداعية الإسلامي صفوت حجازي وعزت جودة وأنور شلتوت والحسيني عنتر محروس وشهرته (يسري عنتر) وعصام رشوان ومحمد جمعة حسين حسن وعبدالرازق محمود عبدالرازق وعزب مصطفى مرسي ياقوت والدكتور باسم عودة -وزير التموين الشرعي ومحمد علي طلحة رضوان.