نافذة مصر - مواقع :


اعترف رئيس حزب النور الانقلابي يونس مخيون انه وحزبه ماهم إلا حفنة من المرتزقة الجبناء يخشون في الله لومة كل لائم ويرضون كل الدنايا في دينهم من أجل دنياهم "الرخيصة".

حيث نشر النقيب هاني الشاكري، المتحدث باسم "الضباط الملتحين"، تسريبًا لمكالمة هاتفية بينه وبين يونس مخيون رئيس حزب "النور"، اعترف خلالها الأخير بأن المقصود من الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، هو "اجتثاث التيار الإسلامي على غرار سيناريو الجزائر"

وأضاف الجبان الخائن "مخيون" : ولكن نحن ليس بيدنا شيء وخاصة لأن الجيش خدع الناس أنها حرب على الإخوان والكراسي فقط".

 وقال الشاكري : أنا أنشر ولأول مرة مضمون حوار دار بيني و بين  يونس مخيون في مكالمة هاتفية جاءت بعد الانقلاب، حيث هاتفته، و قلت له يا دكتور يونس: هذا انقلاب على إرادة الشعب هدفها اجتثاث التيار الإسلامي وأنتم هكذا تعطون شرعية وغطاءً شعبيًا للانقلابيين"

 ووفق الشاكري فإنه سأل مخيون: "لماذا لا تكشفوه؛ فمثلا تستطيعوا أن تطالبوا بعودة الضباط الملتحين ، فقال مقاطعًا: سيرفضون بالتأكيد ، فقلت له: أعلم هذا جيدًا، ولكن هذا هو المطلوب، فهذا سيفضحهم بأنهم لا يحاربون الإخوان ولكن غرضهم الإسلام والتيار الإسلامي وهنا سيتعاطف كثير من العوام ويفهم كثير من العوام طبيعة الصراع ويفقد الانقلاب غطاءه الشعبي..  فقال مخيون ... " لن نستطيع". 

واختتم الشاكري: "الشاهد في هذا الحوار ليس موقف الحزب من قضيتنا ولكن أنهم كانوا يقرون ويعترفون أنها حرب على الإسلام والتيار الإسلامي ثم خرجوا على قواعدهم وأمام الناس ليقولوا بخلاف ذلك و أنها حرب على الكرسي".